«الجزيرة» - الاقتصاد:
أطلقت شركة مطارات الرياض امس، منافسة الرخصة الثانية للشحن الجوي في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، وذلك لتحسين مستوى جودة الخدمات، وتوفير البدائل، وتعزيز المنافسة لتقديم أفضل الخدمات والأسعار للمستفيدين، وهو ما تسعى إليه المملكة من خلال رؤيتها لعام 2030 في تطوير الخدمات اللوجستية في المملكة.
من جانبه، أوضح مدير إدارة الشحن لمطارات المملكة عبدالرحمن بن معن المبارك، أن المنافسة مفتوحة لجميع مشغلي الشحن الجوي حول العالم، شريطة أن تكون الشركة سبق وناولت ما لا يقل عن 400 ألف طن في العام في إحدى محطاتها العالمية وهو ما يعد شرطاً أساسياً في الدخول إلى المنافسة، وفي حال كان هناك تحالف بين عدة شركات، فيجب تقديم مذكرة تفاهم رسمية بين المتحالفين على أن تستوفي إحدى الشركات المتحالفة الشرط الأساسي (400 ألف طن في العام)، إضافة إلى ضرورة تقديم مستند رسمي يوضح تصنيف الشركة أو التحالف ونشاطها مع ضرورة وجود تفويض رسمي لضابط الاتصال بالشركة، وتقرير بنكي يوضح الملاءة المالية للشركة، مفيداً أن نتائج المنافسة، ستعلن بعد ثلاثة أشهر من اليوم، حيث ستتخلل تلك المدة عدة اجتماعات توضيحية مع الشركات المتقدمة للمنافسة. وكشف المبارك، أن الأسبوع المقبل سيشهد أيضا توقيع عدة عقود طويلة الأمد مع كبرى شركات النقل السريع العالمية والمحلية، حيث ستستثمر تلك الشركات في إنشاء مراكز دائمة لها في قرية الشحن بمطار الملك خالد الدولي، وحث المبارك المستثمرين إلى متابعة أخبار الشحن لمعرفة جديد الفرص الاستثمارية المستقبلية ودعا من لديه استفسار إلى التواصل مع إدارة الشحن من خلال البريد الإلكتروني (invest@gaca.gov.sa).
يذكر أن قرية الشحن في مطار الملك خالد الدولي، تٌعد خطوة نحو المستقبل خصوصاً أن المنافسة مطروحة لجميع شركات مناولة الشحن الجوي العالمية.