عواصم - وكالات:
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، فلسطينيين اثنين من القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية في القدس أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب خليل جابر، عقب دهم منزله في مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة، فيما اعتقلت تلك القوات الشاب أحمد عويسات من قرية الشيخ سعد ببلدة السواحرة جنوب شرق القدس المحتلة، بينما تم اقتياد الشابين إلى مركز توقيف وتحقيق في مدينة القدس. هذا، وقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالأمس، شابًا فلسطينيًا من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم. وأفاد مصدر أمني في بيت لحم، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد حمدي طقاطقة، بعد دهم منزله، وتفتيشه. وفي عملية دهم أخرى قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالأمس، اعتقلت شابين فلسطينيين من قرية تياسير شرق طوباس. وأفاد مدير نادي الأسير الفلسطيني في طوباس محمود صوافطة، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين جمعة خالد عامر، ويزن زاهي أبو علي، بعد دهم منزلي ذويهما في القرية، وتفتيشها. في سياق آخر، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي بخصوص المسجد الأقصى المبارك «استعماري، وليس قانونياً، ويعتبر استهتاراً بالقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية»، خاصة القرار الذي اعتمدته «اليونسكو» بخصوصه. جاء بيان الخارجية الفلسطينية رداً على القرار الذي صدر من محكمة «الصلح» في مدينة القدس المحتلة، بشأن أن المسجد الأقصى مكان مقدس لليهود، وهو أقدس مكان لهم، ويحق لهم الصلاة فيه، فيما لا يحق لأي كان منعهم من الوصول للساحات، والصعود إلى ما أسمته «جبل الهيكل». وأكدت أن هذه المحكمة تقوم بتوظيف المقولات التلمودية، واعتمادها كأساس لقرارها بعيداً عن أي قانون، وتمادي سلطات الاحتلال في استهداف المقدسات، خاصة المسجد الأقصى المبارك، يشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الدينية، والثقافية، للفلسطينيين الرازحين تحت الاحتلال، ويفتح الباب أمام الحروب الدينية في المنطقة، وهو ما حذرت منه القيادة الفلسطينية في أكثر من مناسبة.
من جهة أخرى، بدأت شرطة الاحتلال الإسرائيلية صباح أمس الثلاثاء بإخلاء تسعة منازل تعود لمستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة تمهيداً لهدمها، وتفريق متظاهرين بموجب أمر قضائي صادر عن المحكمة العليا. هذا وقد اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية قرار المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي بهدم تسعة منازل قائمة على أراض فلسطينية خاصة في مستوطنة «عوفرا» بأنه «مسرحية جديدة لتقنين الاستيطان الاستعماري، المخالف لكل القوانين والقرارات الدولية».