- اللجان القضائية والعدلية في اتحاد الكرة كالانضباط وفض المنازعات والتحكيم الرياضي يجب أن تتخلص من الأسلوب القديم في النظر في القضايا الرياضية القائم على تعمد البطء في البت فيها وتأخير القرارات لكي يتكفل الزمن بتخفيف حدة ردود الأفعال بعد صدور القرارات.
* *
- الجدية والصرامة التي تم التعامل بها في قضية نادي المجزل لماذا اختفت في القضايا الأخرى؟! يجب أن يتم التعامل مع جميع القضايا بنفس المستوى من الأهمية والحزم. لكي لا يتحدث الشارع الرياضي عن عدالة حسب اسم النادي المخالف.
* *
- كلما اقترب نهائي كأس ولي العهد اشتد الضغط على إدارة الاتحاد من قبل التيار الاتحادي الذي دأب على محاربة الإدارات خلال السنوات الثماني الماضية. لعرقة مسيرتها والحيلولة دون تحقيقها أي منجز. فلمصلحة من يحدث ذلك؟!
* *
- يبدو أن مجلس إدارة اتحاد الكرة قد وضع يده على أحد أسباب الأزمة المالية التي عاشها اتحاد الكرة طوال مدة عمله وهو الصرف العشوائي وغير المقنن. والذي تدخل فيه الأهواء أحياناً. اتحاد عزت يتجه حالياً لوضع خطط مالية دقيقة تجعل الصرف المالي في الاتحاد لا يتم إلا وفق ضوابط دقيقة وواضحة.
* *
- يجب أن تكون اللوائح هي الحكم في قضية توقيع اللاعب عوض خميس عقدين مع الهلال والنصر. فلا ينبغي التدخل الشخصي للضغط من أجل أن يتنازل أحد الأطراف. فهذا سيعيد رياضتنا للوراء كثيراً. يجب أن يكون صوت النظام هو الأقوى.
* *
- بعض البرامج الرياضية أصبحت متخصصة في الكذب والتضليل وتنفيذ أجندات خاصة لصالح أطراف ليست في الواجهة حالياً. هذه البرامج التي تُسمى بالمخترقة أصبحت مكشوفة تماماً لدى المتابع ولم تعد طروحاتها الغوغائية تؤثِّر في الشارع الرياضي أو حتى يتقبلها المتابع باحترام.