أوضح الدكتور أحمد مرعي الظفيري زميل جراحة الأذن والأعصاب السمعية رئيس الملتقى، إن اللقاء السنوي الـ14 لمرضى زراعة القوقعة وأسرهم لهذا العام، سيشهد مشاركة نخبة من المتخصصين في طب الأطفال والوراثة، وأخصائيي التخاطب واللغة وأخصائي السمعيات وممثلين من وزارة التعليم ووزارة الشؤون الاجتماعية، مع زارعي القوقعة وذويهم، مبينًا أن الدكتور نايف الصبحي وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لشؤون الضمان، والأستاذ عبدالحكيم الشهراني وكيل العمل والتنمية الاجتماعية لشؤون الرعاية، سيكونا ضيفا اللقاء، إلى جانب ممثلين من كلا الوزارتين للإجابة عن استفسارات زارعي القوقعة وبين الظفيري، أن اللقاء سيعمل على إيجاد الحلول لتساؤلات حول زراعة القوقعة في علاج حالات الصمم، ونقطة تحول للفرد لاستقبال الأصوات ليصبح إنساناً منتجاً في مجتمعه قادراً على التعلم، وبالتالي التطور وذلك من خلال التأهيل اللغوي والسمعي للمريض، مؤكدًا أن هذه اللقاءات من شأنها في تعزيز دور المريض وذويهم في عملية التأهيل وأهميتها، وكيفية العمل على أسس علمية للوصول إلى أفضل النتائج.
وأوضح الدكتور الظفيري أن اللقاء سيشهد محاضرات تثقيفية وتعليمية حول الدعم الفني للأجهزة من قبل الشركات المصنعة للقوقعة، كما أن الجانب الحكومي سيعمل على حل صعوبات زارعة القوقعة، بالإضافة إلى وجود فعاليات للأطفال تساهم في دعمهم على المستوى النفسي من خلال رؤيتهم تجارب ناجحة لأطفال آخرين تمت زراعة القوقعة لهم وباتوا يعيشون حياة طبيعية، فيما سيصاحب اللقاء معرض تثقيفي بالصور وحلقات النقاش بين أهالي زارعي القوقعة لتبادل الخبرات فيما بينهم بهدف دعم الأهالي لبعضهم، مشيراً إلى أن الهدف من اللقاء هو التثقيف والتعليم للوصول إلى مجتمع منتج صحي ومثقف من زارعي القوقعة.
من جهته أكد الدكتور عبدالرحمن حجر رئيس مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن، أن ما وصل إليه المركز من تطور كبير في الأجهزة والخدمات الطبية والجراحية، وذلك من خلال جهود القائمين عليه تنفيذًا لتوصيات ولاة الأمر، مشيرًا إلى أنه يخدم جميع أنواع الخدمات الصحية في أمراض الأذن والسمع والتخاطب، كما يجري العديد من العمليات المتقدمة على مستوى العالم في غرف عمليات مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي.