- مع اقتراب نهائي كأس ولي العهد شهدت الساحة الاتحادية تصعيداً إعلامياً من قِبل بعض المحسوبين على النادي تجاه الإدارة. ويبدو أن هناك من يهمه أن لا يفوز العميد بالبطولة. دائماً مشاكل الاتحاد منه وفيه. حتى الديون والشكاوى لدى «الفيفا» تصنعها أطراف اتحادية.
* *
- الفرصة التاريخية أصبحت متاحة لفريقي الفيصلي والعدالة بأن يتأهل أحدهما لنصف نهائي كأس الملك وربما تتاح له الفرصة لبلوغ النهائي. الفريقان سيتواجهان في ربع النهائي.
* *
- قضية عوض خميس من القضايا السهلة والبسيطة والواضحة كوضوح الشمس. والبت فيها وإصدار القرار بشأنها من غرفة فض المنازعات باتحاد الكرة لا يتطلب سوى يومين أو ثلاثة. فهي ليست من القضايا المعقدة أو المركبة التي تتطلب بحثاً وتقصياً وجمع معلومات من أطراف متعددة. وكذلك قضية إيلتون ونادي الفتح المنظورة في مركز التحكيم الرياضي.
* *
- من يتابع حجم وعدد القضايا المرفوعة على نادي الاتحاد لدى «الفيفا» يخالجه شعور أن الإدارات السابقة لم تكن تسلّم المدربين أو اللاعبين الذين تتعاقد معهم حقوقهم إطلاقاً. فهي تتعاقد على طريقة (تحت الحساب)!! وهذا ما جعل الديون تتراكم والقضايا تتعدد ومن النادر أن يكون هناك مدرب أو لاعب محترف تعاقد معه الاتحاد خلال السنوات العشر الماضية ولم يرفع قضية ضده.
* *
- هل من المعقول أن تنتهي فترة عمل مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق ويمضي شهران على استلام المجلس الجديد العمل وما زالت سيارات الاتحاد موجودة في عهدة بعض أعضاء مجلس الإدارة السابق؟! هذه العهد يفترض أن تكون أول ما يتم تسليمه قبل الرحيل. ولكن يبدو أن هناك الكثير مما يستوجب البحث والتقصي عنه ما زال في ذمة الاتحاد السابق.
* *
- انسحاب طائرة النصر في الدوري الممتاز يبدو أنه مر مرور الكرام لدى مجلس إدارة الاتحاد. لا حس ولا خبر ولا قرار!!
* *
- المدرب الإسباني كانيدا كان وفياً مع الاتحاد إلى درجة أنه قبل بجدولة مستحقاته مع النادي رغبة منه في التخفيف عن الإدارة في هذه الفترة الحرجة. في حين كان لبعض من يسمون أبناء النادي مواقف قاسية في المطالبة بحقوقهم إلى درجة أن النادي حرم من الرخصة الآسيوية بسبب تشددهم في مطالباتهم، كما حرم في وقت سابق من التسجيل فلعب الفريق مباراة السوبر قبل سنوات دون محترفيه الجدد!!