«الجزيرة» - الاقتصاد:
أشادت غرفة الرياض بجولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الآسيوية التي تبدأ بزيارة مملكة ماليزيا في إطار المباحثات المستمرة بين البلدين لكل مافيه صالح الأمة الإسلامية، وقالت إن المكانة المتميزة للبلدين في العالم الإسلامي والعالم أجمع ساهمت في تقوية الدور السياسي والاقتصادي للبلدين.
وأكد رئيس الغرفة المهندس أحمد الراجحي أن هذه الزيارة تسهم في تعزيز العلاقات المميزة بين الرياض وكوالالمبور، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي القائم بين البلدين، وفقًا لرؤية 2030، مشيرًا إلى أن فرص تعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدين واسعة نظرًا للعلاقات الاقتصادية والتجارية القوية، حيث تعد ماليزيا أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للمملكة، ولدى البلدين اتفاقيات عديدة لتوثيق تلك العلاقة في مقدِّمتها اتفاق تعاون اقتصادي وفني وُقع 1395، ويسعى بمقتضاه الطرفان لتطوير التعاون الاقتصادي والفني بينهما بروح من التفاهم المشترك التام، ويعملان على إقامة جهود إنمائية مشتركة بهدف تشجيع التعاون الاقتصادي والفني بينهما. كما ساهم إنشاء مجلس الأعمال السعودي - الماليزي بشكل كبير تعزيز العمل المشترك بين قطاعي الأعمال في البلدين، يعزز ذلك وجود اتفاقيات بين البلدين كاتفاقية التعاون في التجارة والمجالين الاقتصادي والفني، واتفاقية منع الازدواج الضريبي، واتفاقية تعزيز الاستثمارات وحمايتها، موضحاً أن حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2015 تخطى الـ15 مليار ريال، وتمثل المملكة الشريك رقم 19 في قائمة دول العالم من حيث التبادل التجاري مع ماليزيا وتأتي في المرتبة 23 في قائمة الدول التي تستقبل صادرات من ماليزيا.