«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكدت الكاتبة العامة لوزارة التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي بالمغرب لطيفة الشهابي، أهمية العلاقات الاقتصادية السعودية المغربية، حيث تعتبر المملكة الشريك التجاري الأول للمغرب على مستوى الدول العربية بإجمالي 10,88 مليار درهم، كما أنها المورد الأول للمغرب على مستوى الدول العربية بقيمة 9,69 مليار درهم خلال سنة 2015، فيما بلغ حجم الاستثمارات السعودية المباشرة نحو 2.3 مليار درهم خلال 2015م.
جاء ذلك، خلال منتدى الأعمال السعودي - المغربي الذي نظمته غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالرباط، في إطار زيارة يقوم بها وفد أصحاب الأعمال السعوديين في مجلس الأعمال المشترك للمغرب هذه الأيام. ودعت المسئولة المغربية، إلى تركيز الجهود المشتركة نحو التصنيع وتنمية الاستثمار الصناعي والشراكة بين قطاع المقاولات في البلدين، والعمل على تنسيق الجهود وحشد كل الطاقات والقدرات، من القطاعين العام والخاص.من جهته، قال رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي بمجلس الغرف السعودية محمد الحمادي، أن العلاقات بين المملكتين أصبحت نموذجا يحتذى به، وأكد على أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وتعزيز حضوره في السوق الإفريقية من شأنه أن يعطي العلاقات دفعة قوية على المستوى الاقتصادي وإنعاش الاستثمارات المتبادلة، مضيفا أن المغرب كان ولا يزال بوابة مهمة نحو السوق الأوربية والإفريقية.
بدوره، أشاد نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط - سلا - القنيطرة البشير الصاخي، بالشراكة «المثمرة» بين المغرب والسعودية، مؤكدا أن بلاده، وإدراكا منه لأهمية توفير مناخ سليم للاستثمار، لن يدخر جهدا في توفير كل الظروف والأرضية الملائمة لجذب المستثمرين السعوديين.
وفي السياق ذاته، التقى الوفد السعودي بالمسؤولين في وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة المغربية، واطلع على الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة واستمع إلى شرح حول مشروع تطوير الغاز الطبيعي واستراتيجية الطاقة والبرنامج الوطني المغربي لمعالجة النفايات.