المجمعة - فهد الفهد:
أعرب عدد من الفائزين بجائزة أحمد بن حمد اليحيى للتفوق العلمي والتَّميز المهني بمحافظة المجمعة، من المتميزين في مزاولة مهنهم وحرفهم في سوق العمل، لـ«الجزيرة» عن سعادتهم بالفوز بهذه الجائزة، معربين عن شكرهم وتقديرهم لصاحب الجائزة السفير أحمد اليحيى، داعين الله أن يوفقه في جهوده لخدمة بلاد الحرمين الشريفين للنهوض بالوطن الغالي وأبنائه متسلحين بالعلم والمعرفة.
وقدم جابر الحربي وهو صاحب مصنع دهانات في الرياض، شكره للقائمين على الجائزة وعلى رأسهم السفير أحمد اليحيى، على تكريمهم بالجائزة وأضاف: «اسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلها محفزًا لنا لإنتاج أعمال ترضى الله سبحانه وتعالى ثم هذا الوطن الغالي». من جهته، قال عبدالإله بن عبدالله التركي فني سباك من الرياض: «أود في البداية أن أشكر الشيخ أحمد اليحيى على تكريمنا بهذه الجائزة ومثله ممن نعتبرهم الداعم الحقيقي لنا، ومهما كان من وجود قنوات داعمه أخرى، إلا أن هذا الرجل ظل من الذين يدعمون الشباب العاملين في مختلف المهن ويشعرهم بنقلة كبيرة تحفزه ليقدم هؤلاء الشباب المزيد من الإبداع والتَّميز والحماس، واعتقد أنه لا يوجد مثل هذه الجائزة في جوهرها ومضمونها. أما يوسف عبدالرحمن الصقعوب من القصيم - «بريدة» فني تبريد وتكييف خريج كلية التقنية، فقد أعرب عن شكره وتقديره للشيخ أحمد اليحيى على هذه البادرة وقال: إنه نادرًا ما نسمع عن تكريم الشباب الذين يعملون في مثل هذه المهن من أبناء هذا الوطن من غير الجهات الحكومية وهذا في الواقع يعد حافزًا كبيرًا للشباب المهنيين، متمنيًا الاستمرار في مثل هذه الجائزة، وأن يراها الجميع تتكرر في كافة مناطق المملكة، والقضاء على من لديهم ثقافة العيب للعاملين في مثل هذه المهن، من الذين يدعون أن مثل هذه المهن لا تليق بالشباب السعودي، وتابع قائلاً: «هذه أول جائزة أحصل عليها في هذا المجال وستكون الداعم الكبير لنا في هذا العمل».
من جهته، أعرب عبدالعزيز بدر الشعيبي - فني ديكورات جبس - وصاحب حملة توطين المقاولات (أياديكم فيها خير) من المنطقة الشرقية - الدمام - عن فخره بهذه الجائزة وأضاف: «الحقيقة أنني فخور جدًا بأن أكون أحد المكرمين في جائزة الشيخ أحمد بن حمد اليحيى من المتميزين مهنيًا، متمنيًا أن يحذو الشباب السعودي حذوهم في مزاولة هذه الأعمال حتى يكونوا من ضمن تطورهم في المملكة تكنولوجيًا ومهنيًا بإذن الله».