بعد إعادة فرز أصوات ولاية فلوريدا في 7 نوفمبر عام 2000م، أقرت المحكمة بفوز خصمه الجمهوري بفارق ضئيل ؛ ليخسر توقيعه بمرارة ، التحرك على أوراق السياسة العالمية بتناقضاتها و أزماتها.
لكنه على الضفة الأخرى ، كسب توقيعه التحرك على أوراق قضية الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بصورة مبتكرة جادة ، تصل حدّ الهوس أحيانا ربما يعود تفسيره إلى آلام الفقد التي ذاقها خلال حياته ؛ لتكون مهمته أكبر وأعمق من مجرد حماية أمن دولة وحيدة كان سيرأسها ؛ ليساهم في حماية أجيال هذه الأرض عبر سفره لمدن عديدة حول العالم للتحذير من ظاهرة الاحتباس الحراري مقرونة بأرقام ارتفاع درجة حرارة الأرض و براهين تغيّر جغرافية بعض الدول و مناخاتها ؛ ليربك و ينذر العالم بقوة في عام 2006م بفيلمه الوثائقي الأوسكاري :«حقيقة غير مريحة» من كتابته و بطولة الأرقام و البراهين القلقة على غد أجيال الأرض التي خاطبها بوعي ولغة ذكية: «الأجيال القادمة ربما تأتيها الفرصة لتسأل نفسها: ماذا كان يفكر آباؤنا ، لماذا لم يستيقظوا عندما أتتهم الفرصة ؟ علينا أن نستمع لهذا السؤال منهم الآن»؛ ليؤكد بأن أجيال اليوم هي التي تمتلك التغيير و الوعي اتجاه الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وتغيرات المناخ.
إمضاء آل غور: خسر أوراق السياسة ؛ ليكسب أوراق الغد البعيد..
- حمد الدريهم