الزلفي - خالد العطاالله:
السهر ظاهرة من الظواهر السلبية التي أصبحت وللأسف الشديد عادة خصوصاً لدى الشباب وطلاب المدراس فقد امتهنوا السهر، وحرموا أجسامهم فائدة النوم ليلاً قال تعالى ( وجعلنا الليل سباتا.. ) فالليل خاص بالنوم، والنوم في غيره مع عدم النوم فيه مضرة للجسم، واعتلال في الصحة.
من هذا المبدأ احببنا أن نحاور، ونتكلم، ونأخذ انطباعات طلاب مدرسة عمر بن عبدالعزيز بمحافظة الزلفي، حيث سهل لنا قائد المدرسة (مشكوراً) الأستاذ بندر بن سلمان البداح المهمة، فكانت ندوة ثرية بالمعلومات والنقاشات والأفكار وخرجنا بمجموعة لا بأس بها من الانطباعات لدى الطلاب.
في البداية قال الطالب يزيد بن منصور الرميح : إن السهر غير جيد، ولا فيه فائدة للصحة، ويؤثر على التحصيل في الدراسة، وكذلك يجعلنا لا نصلي الفجر في المسجد، وذلك بسبب السهر، وبذلك أصبح السهر غير مفيد للجسم، فيجب علينا النوم مبكراً لكي نصحو مبكراً.
بينما علق الطالب سعود بن سليمان الطريقي قائلاً : إننا إذا سهرنا نضر أجسامنا ولا ننفعها، وخصوصاً إذا كان على الأجهزة الذكية لأنها تضر بالعيون أيضاً، ويجب أن يكون نومنا بالليل، ويكون قليلاً، ولا ننام كثيراً، فقط ما يحتاجه الجسم من النوم.
من جانبه قال الطالب إياد بن عبدالعزيز الفراج : السهر يجعلنا نتأخر بالدراسة، وذلك لأننا ننام في الفصل، ولا ننتبه لشرح الدرس، وبذلك تكون نتيجتنا غير جيدة في نهاية السنة، وهذا من أضرار السهر في الليل، ويجب علينا أن ننام بعد صلاة العشاء بقليل لنصحو بهمة ونشاط.
وكانت مداخلة الطالب أحمد بن سليمان الشقير كالتالي:
إن عدم التركيز من أسباب السهر، والنوم في الفصول الدراسية بسببه، فكيف تفهم الدروس وأنت نائم، علشان كذا يجب علينا النوم باكراً، لنأخذ الدرجات العالية، ونُفرح الجميع بتميزنا.
أما ريان بن سليمان الطريقي فقال : إن سبب لبس الطلاب للنظارات هو بسبب السهر على الأجهزة التي تضر العيون خصوصاً في الظلام، ومن أراد أن يركز في دروسه عليه النوم مبكراً، والأكل جيداً، لتكون صحته جيدة، وبرنامجه جيد، وحياته جيدة.
وعلق الطالب عبدالله بن فهد البهلال قائلاً : السهر لا يفيد الجسم ولا يجعله ضعيفاً ومعرضاً للمرض، ونحن لا نسهر ونترك دروسنا، بل يجب أن ننام ونذاكر لكي ننجح، والسهر لا يفيدنا بشيء، بل بالعكس يضرنا ولا ينفعنا أبداً.
وتحدث الطالب ريان بن فهد الفهد قائلاً : عندما أرى شخص لا يفهم الدروس أعلم أنه يسهر بالليل ولا ينام جيداً، فالسهر يسبب المرض، والنوم يجعلنا بصحة وسلامة، والشخص اللي يسهر لا يأكل زين، ويكون أكله غير صحي، لذا يجب أن ننام مبكراً لنصحو مبكراً، ونحافظ على أنفسنا.
وكانت مشاركة الطالب سعود بن علي الفرهود تلخصت بالتالي : السهر يضر بالعقل، ويجعل السواد تحت أعيننا بسبب عدم النوم الجيد، لأن اللي يسهرون يجلسون على الأجهزة، ويمكن تجيهم شحنات بسبب الجوال وتضرهم، وكذلك السهر ما يخلي الواحد يصلي الفجر، وينام عن دروسه.
وأخيراً قال الطالب حسان بن محمد المديد : إن السهر يخلينا ما نحل الواجبات، ونتأخر بدراستنا، ونترك فروضنا اللي أمرنا بها ديننا، لذا يجب علينا أن لا نسهر كل يوم، ويكون سهرنا قليلاً في الإجازات، ولا يكون دائماً، كما أن الجسم يحتاج للنوم بالليل فقط.
وبذلك أنهينا الندوة التي تحدث من خلالها الطلاب، وتبين لنا مدى ثقافتهم تجاه مضار السهر، وهم بدورهم ينقلون معارفهم ومعلوماتهم لزملائهم وعوائلهم لتعمُ الفائدة.
أدار الندوة:
الأستاذ بندر بن سلمان البداح
الأستاذ خالد بن سليمان العطاالله
أعضاء الندوة:
يزيد بن منصور الرميح
حسان بن محمد المديد
ريان بن فهد الفهد
سعود بن سليمان الطريقي
سعود بن علي الفرهود
عبدالله بن فهد البهلال
أحمد بن سليمان الشقير
إياد بن عبدالعزيز الفراج
ريان بن سليمان الطريقي