«الجزيرة» - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - فتحي كالي:
قدّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للنقلة النوعية المميزة التي تشهدها السياحة والتراث الوطني، وقال إن هذه الإنجازات الكل يلمسها ويعايشها.
جاء ذلك في حديث لسموه عقب رعايته حفل المنتدى الخامس للمرشدين السياحيين أمس الأول في الرياض.
ومضى سموه قائلا: لقد استطاع الأمير سلطان بن سلمان تهيئة هؤلاء المرشدين بهذا المستوى والاتقان وحسن الأداء وصولا إلى هذا العدد الكبير وهذا الرقم المحترم فهم خير من يدلل على وطنه وإنجازاته ومرافقه ومكتسباته.وأكد سموه على أهمية دور المواطن والتعريف بوطنه وإنجازاته وأن يكون خير سفير لبلاده في كافة المحافل العربية والدولية، كما أشاد سموه بجمعية المرشدين والدور الذي قامت به ومازالت تواصل عملها بكل اقتدار.
وحول سؤال لـ «الجزيرة» عن تخصيص كادر وظيفي يصدر من وزارة الخدمة المدنية للمرشدين السياحيين أجاب سموه: أعتقد أن هذا من اختصاص سمو الأمير سلطان ويستطيع ان يوجد لها الأرض الجيدة وهو الآن أوجدها بشكل جيد ورائع ونحن نجني ثمار هذه الإنجازات.
نعتز بالمرشدين السعوديين
من جانبه أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عن اعتزازه بالمرشدين السعوديين وما وصلوا إليه من خلال عملهم المميز وعطائهم الرائع، ودعا سموه المواطنين لممارسة عمل المرشد السياحي وهذه رسالة كل مواطن، وأكد سموه أننا نشرف قيام صناعة اقتصادية وليس قطاع السياحة، بل تشمل السياحة والتراث الحضاري، ومضى سموه قائلاً: إننا نسير بخطى ثابتة نحو التطوير منذ إنشاء الهيئة وهو الحمد لله موافق لرؤية 2030 وفيها مبادرات رائدة، نحن بدأنا فيها منذ حوالي سبع سنوات إدارة المشاريع، تطوير الإدارة الحكومية، تطوير منسوبي الهيئة، وكل همنا وحرصنا الالتصاق بالمواطنين والذهاب إلى المواقع، معرفة كل شيء عن السياحة والتراث الوطني.
وأكد سموه حرص الهيئة على استقطاب السائح السعودي في بلاده والحمد لله الدولة وفقها الله في استعجال للمشاريع السياحية وتوطينها والبرامج المختلفة والحمد لله تسير حسب ما خطط لها.
وأشار سموه إلى حرص الهيئة على السياحة وعلى القادمين إلى المملكة كل شيء متوفر من مرشدين، نظام كامل لمقدمي الخدمات منهم، منظمي الرحلات السياحية، وهذا قطاع ضخم ومهم للغاية، والحقيقة أننا عملنا وما زلنا مع كافة القطاعات الحكومية بما فيها المحافظين في المحافظات ورؤساء البلديات، وأبرز سموه دور مركز التراث الوطني وعمله بقوة وكذلك البداية بتأسيس شركات ومنها شركة الضيافة والفنادق والمواقع التراثية واستلمت مواقع وبدأت تعمل ومشاركة بين الدولة والقطاع الخاص، وهناك الآن شركة أخرى للتأمين وشركة للحرف والصناعات التقليدية، وكذلك وجود المطبخ السعودي في الفنادق، وهذا نسعى لتحقيقه بعد حرصنا واهتمامنا بالأسر المنتجة وتميزها في هذا الشأن.
واعتبر سموه في معرض حديثه أن هذه السنة سنة مهمة بالنسبة لنا بسبب زيادة المعروض من الفنادق وزيادة الفعاليات وكذلك تنويع السياحة الوطنية وهي الاقتصاد القادم، وأشار إلى تطوير المواقع السياحية.
وأكد سموه في إجابته على سؤال لـ»الجزيرة» على حصر الآثار في المملكة فقال اننا نذهب للمواطنين ونذهب لرؤساء البلديات والمحافظين ونؤسس ونبني من أجل المحافظة على الآثار وأصبحت المسؤولية شاملة وبدأنا نجني الثمار، وأمور أخرى تناولها سموه من خلال لقائه بوسائل الإعلام.