وجد في نادي الهلال أمس اللاعب السوري المحترف عمر خربين، الذي أدى وحيداً تمارين لياقية رغم أن مدرب الفريق رامون دياز قد منح اللاعبين يوم إجازة بعد العودة من مسقط إثر ملاقاة فريق بيروزي الإيراني لحساب الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا.
ما فعله خربين يؤكد أنه يمتلك عقلية لاعب محترف حقيقي يريد أن يضع بصمته في ملاعب الكرة، وأن يترك أثراً لا ينسى فيه، وأن يذهب بعيداً في ميادينها، وتأكيد على أنه لاعب محترف بالقول والفعل أيضاً، وأنه يعرف واجباته جيداً وليس بحاجة لمن يذكره بها أو يحثه على أدائها. الأمل هنا أن يكون خربين قدوة لبعض اللاعبين الذين لا يعرفون الاحتراف إلا بالاسم وعلى الورق فقط لكنهم لا يطبقونه على أرض الواقع، ولا يلتزمون بحقوقهم المفروضة عليهم، فكيف بما لم يفرض منها.