- طغيان النفوذ والمال على الأنظمة واللوائح سيؤدي بكرتنا السعودية إلى الهاوية ما لم يبادر المسؤولون لحماية الكرة بتطبيق الأنظمة بشكل حازم وصارم بعيداً عن الحسابات والتسويات الجانبية.
* *
- إغراء اللاعبين بالمال وتحريضهم على أنديتهم وجعلهم غير آبهين بالأنظمة ولا حتى بالعقوبات لوجود مال يجعل اللاعب غير مهتم بالعقوبة أمر استفحل وانتشر ويجب تشديد العقوبات وتغليظها في هذا الجانب لأنه نوع من الفساد.
* *
- كسب الأهلي مباراته الأولى في دوري أبطال آسيا أمام بودنيكور الأوزبكي وأعاد ثقة جماهيره فيه وأعاد الهدوء للبيت الأهلاوي الذي اهتز بعد الخسارتين المتتابعتين أمام النصر والقادسية. العتاب الجماهيري كان واضحاً في الحضور القليل الذي تابع المباراة في الجوهرة.
* *
- التعادل الهلالي خارج الأرض أمام بيروزي الإيراني غير سيئ. ولكن كان بالإمكان أفضل مما كان. بعض لاعبي الهلال يحتاجون بذل مزيد من الجهد والعطاء وبالأخص في منتصف الملعب. العابد كان بعيداً عن مستواه والفرج أحرج الفريق بتعاليه وتمريراته الخاطئة التي أسفرت إحداها عن هدف بيروزي في مرمى المعيوف.
* *
- ينتظر الوسط الرياضي رد مجلس إدارة الاتحاد السابق على التصريحات المثيرة التي حملت اتهامات مالية خطيرة ذكرها رئيس الاتحاد عادل عزت. فالصمت سيجعل الاتهامات حقيقة وستكون وصمة عار إضافية بعد الفشل والإخفاق في الإدارة والاتهامات المالية وشبهة الفساد.
* *
- ما زالت لجنة الانضباط باتحاد الكرة تمارس عملها ببطء شديد وممل. فبعد أن تنسى الجماهير بعض الأحداث تخرج اللجنة بقرارات وعقوبات لا تحقق الهدف منها وهو الردع. ينبغي أن تغيّر اللجنة آلية عملها وتبت في القضايا بشكل عاجل وسريع ليكون لقراراتها قيمة وتتحقق أهدافها. كما أن مركز التحكيم الرياضي هو الآخر بطيء في عمله؛ فقضية اللاعب إيلتون جوزيه ما زالت منظورة رغم وضوحها وجولات الدوري تمضي ولا تنتظر أحد. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تمادي البعض وتهاونهم في التقيد بالأنظمة. وانتشار الفوضى وكثرة المخالفات.