تحظى المملكة العربية السعودية بوافر الثقة والتقدير إقليميا ودولياً وثقلها ومكانتها البارزة التي تتمتع بها في كل المحافل، التي تؤدي إلى دعم واستقرار المنطقة والأمن والسلم العالميين, وامتداداً للجهود الكبيرة الموفقة التي تقوم بها المملكة وشجاعة رجال الأمن وتعاون المواطنين في محاربة الإرهاب, فقد تم تكريم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله وسدّد خُطاه - بحصوله على ميدالية «جورج تينت» التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية للعمل ألاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب وجهوده الجبّارة في مجال مكافحة الإرهاب منذ ما يقارب 20 عاما كان لها الأثر الكبير بعد الله في حماية المملكة، حيث كانت التضحيات كبيرة في مقاومة الإرهابيين والمتطرفين والمحافظة على أمن المملكة واستقرارها التي قوبلت بالاحترام والتقدير من المجتمع الدولي , ولسموه الكريم عدد من المبادرات التي تهدف إلى حماية الوطن وأبناءه وأهمها:
* «مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية» ويقوم بتبصير الشباب المغرر بهم وإرشادهم في البعد عن الأفكار المنحرفة والضالة وإعادتهم إلى طريق الصواب لكي لا يقعوا في وحل الإرهاب.
* « مشروع نبراس « الوطني الوقائي الذي أُنشى لحماية الشباب ووقايتهم من الوقوع في آفة المخدرات, وقد لُقّب - وفقه الله - بعدد من الألقاب منها: «فارس الحرب على الإرهاب» و»جنرال الحرب على إرهاب القاعدة» وعبّر الكثير من المسئولين والمختصين والأكاديميين على مستوى العالم عن تقديرهم وإعجابهم بشخصية الأمير محمد بن نايف - أعزه الله - وما يقوم به من أعمال بطولية وتصدّيه للإرهابيين وتخليص العالم من شرورهم ومنها:
( الأمير محمد بن نايف من الأذكى والأكثر خبرة في أبناء جيله ويلعب دورًا لا غنى عنه في حماية المملكة وقضى على تنظيم القاعدة في المملكة من خلال تجفيف منابع تمويله والعمل على منع التطرف), «المدير العام لسي آي أيه، وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ليون بانيتا»
(الأمير محمد بن نايف هو النموذج لمكافحة الإرهاب) «المسئول السابق في سي آي ايه بروس ريدل».
(برنامج المناصحة توجه حكيم في مكافحة الإرهاب يحسب للأمير محمد بن نايف، نظرا لأنه يميز التجربة السعودية في مكافحة الإرهاب عن غيرها من التجارب الأخرى) «مؤسسة كارينجي للسلام الدولي».
(نجح الأمير محمد بن نايف في أن يفقد التنظيمات الإرهابية أي تعاطف مع ما تروجه من مزاعم لتبرير جرائمها من خلال التعامل الإنساني مع أسر المطلوبين ومراعاة مشاعر أمهات وآباء المتورطين في الجرائم الإرهابية)
«شيرارد كوبر كول - سفير بريطانيا السابق لدى المملكة»
إن هذه الجائزة المستحقة وعن جدارة هي تكريم للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً ولرجال الأمن البواسل. نسأل الله الكريم أن يديم على بلادنا الغالية أمنها واستقرارها في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده - حفظهم الله ورعاهم -.