وحدهم العظماء يصنعون المجد، يقودون شعوبهم نحو قمم العز، يزرعون لهم الطمأنينة والأمن والاستقرار والسلام، لهم مواقف وطنية ثابتة، وأعمال متميزة راقية، محمد بن نايف - رجل من فصيلة السيف، قاهر الإرهاب، والفارس الذي لا يهاب، حكيم المناصحة، والسيف الحسام، قاطع دابر الفتنة، وداحر المجرمين وخفافيش الظلام، كافح وناضل وضحّى، أفنى ساعات يومه في سبيل الارتقاء بوطنه، فسجل أروع المواقف البطولية، نشر مبادئ الحق والعدل والإنسانية، كافح بضراوة جيوش الإرهاب، وأشاع ثقافة المحبة والصفح والتسامح، وحرص أشد الحرص على ضمان أمن المجتمع وسعادته واستقراره، وعاش هاجسه وتوجسه، محمد بن نايف - هزم الظلام وخفافيشه، الذين تآمروا علينا وأرادوا لنا الهزائم والبؤس والكوارث، والذين أرادوا أن يُحوّلونا إلى حطام وركام ودم، أفاعٍ تريد لدغنا بسميتها القاتلة، كائنات معجونة من لهب وجمر وتراب وسبخ، طاردهم بلا كلل حتى وضعهم في مزابل التاريخ التي تليق بهم، رجل غيَّر تعريف الأمن وثقافة الاستقرار والسلام، أرسى السفينة على الجودي، بعد أن وأد الفتنة وحسر الإرهاب، محمد بن نايف - قامة شامخة في النضال الإنساني والأمني، أحد السيوف التي ثارت على المخربين والمهرطقين والعابسين والرعاع والهمج، وخاض معهم حرباً شرسة لا هوادة فيها، رجل يشبه البحر تتكسّر عنده أمواج الشر وإن كانت عاتية، حطّم البنى التحتية للإرهاب، وأوغل فيهم التيه والعذاب، جبل لا ينوء بحمله، عاش الإرهاصات التي تتربَّص بنا وتغلَّب عليها، 27 عاماً من العمل اليومي الشاق الذي لا يتوقف على مدار اليوم، أدار عمليات مكافحة الإرهاب ليجعل منه مشروعاً جديراً بالإشادة الدولية، بعد أن أسس له منظومة من العمل المتعدد في الآلية وفي البرامج، حارس الوطن، قاهر القاعدة وداعش وكل منظمات الخبث والإرهاب، وجماعات الخراب والدسائس، أرعبهم، كسر شوكتهم، وأزاح ظلمهم، وجفف منابع تمويلهم، محمد بن نايف - سور الوطن وسياجه، قليل الكلام، كثير الفعل والعمل، استطاع أن يصنع لنا أمناً استثنائياً الأمر الذي أقلق الضالين والخونة، وهزم عتماتهم بنور الحق المبين، خطواته واثقة، وحسه الأمني فريد، وإدارة رفيعة، وله مناقب وشيم نبيلة، وله حكمة وحنكة وقدرة على استشراف المستقبل ومواجهة تحدياته ومستجداته بعزيمة وصبر وثبات وإيمان، نجح في توجيه ضرباته الاستباقية الناجحة فأفشلت مخططات التنظيمات الإرهابية، وعصابات الريمة المنظمة، مقاتل من طراز رفيع، وإداري لامع، وله فطنة وحكمة وصلابة، له ملمح شخصي، وملمح فكري، مما مكَّنه من أن يخلف بيئة أمنية قائمة على الحب والاستشعار الكامل للمسؤولية، يملك «كاريزما» خاصة، بحيث تجتمع فيهم الشخصية القيادية منظمة التفكير، والشخصية المرنة والمتسامحة والمتقبلة للرأي الآخر والحريصة على تحليل المعلومة والتريث في إصدار الأحكام وإعمال التفكير، مستفيداً من تكوينه الذهني والنفسي الميال إلى الهدوء والتؤدة وعدم التسرع، والحسم في النهاية مع عدم التأجيل أو التأخير، وتلك ميزة تتوفر لأي قائد يحسن اختيار المكان والزمان المناسبين لاتخاذ قراره وتسخير الطاقات البشرية الملائمة لتحقيق الأهداف المرسومة بعناية، محمد بن نايف - هزم الإرهاب، أفشله فشلاً ذريعاً، وعاقبه بردع تام، ونال بشرف ثقة ولي الأمر حفظه الله، والمجتمع الدولي كافة، حتى وضعوا على صدره الأوسمة والنياشين التي يستحقها بلا منافس ولا منازع.
** **
abumohannad01@gmail.com
ramadanjready @