«الجزيرة» - المحليات:
بموافقة سامية تم اختيار معالي الأستاذ الدكتور الشيخ: سليمان بن عبدالله أبا الخيل، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو هيئة كبار العلماء، رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، رئيس المؤتمر السابع لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، رئيساً تنفيذياً لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، حيث اتخذ المؤتمر السابع لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، الذي عقد بالعاصمة المغربية الرباط، خلال المدة من 15-16 جمادى الأولى 1438هـ، قراراً باختيار معالي الأستاذ الدكتور: سليمان بن عبدالله أبا الخيل، رئيساً لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، للمرة الثانية بالإجماع وبصفة استثنائية، حيث أجمع المؤتمرون الذين يمثلون ثلاثمائة وستة عشر جامعة، على اختيار معالي الدكتور أبا الخيل، مديراً تنفيذياً للاتحاد، ويأتي هذا الاختيار متواكباً مع مكانة المملكة العربية السعودية الرائدة في العمل الإسلامي المشترك، وتقديراً لجهودها المشهودة على الصعيدين الإسلامي والعالمي، إلى جانب ما تقوم به من جهود جبارة في خدمة قضايا الأمتين الإسلامية والعربية، بالإضافة إلى ما تتمتع به جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من دور ريادي في الحفاظ على الوسطية وتعزيز الهوية الإسلامية السمحة.وكما تزخر مسيرة صاحب الفضيلة معالي الأستاذ الدكتور: سليمان أبا الخيل، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو هيئة كبار العلماء، رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، رئيس المؤتمر السابع لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، بالعديد من الإنجازات العلمية والإدارية، فمعاليه عالم موسوعي، تزخر المكتبة الإسلامية بكتبه وبحوثه المؤصلة التي تعزز قيم التسامح والوسطية، كما أن لمعاليه جهوداً جبارة في خدمة الإسلام، والكشف عن صورته الصحيحة التي تمثلها حكومة المملكة العربية السعودية.
وبهذه المناسبة رفع معالي الأستاذ الدكتور الشيخ: سليمان بن عبد الله أبا الخيل، خالص الشكر والتقدير لولاة الأمر على دعمهم وتشجيعهم، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كما شكر معاليه سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع - يحفظهم الله -، على دعمهم ورعايتهم.
الجدير بالذكر أن اتحاد جامعات العالم الإسلامي، يمثل أنموذجا متميزاً للتعاون العلمي بين جامعات العالم الإسلامي، ويهدف الاتحاد إلى رفع مستوى البحوث العلمية في المجالات كافة، وتبادل نتائجها وربطها بالمتطلبات التنموية والحضارية للأمة الإسلامية، إلى جانب رفع مستوى التعليم العالي وتطويره استجابة لاحتياجات المجتمعات الإسلامية والاستفادة من المستجدات العلمية والتكنولوجية في إطار الثوابت الحضارية للأمة الإسلامية، وتقوية التعاون بما يعزز تبادل التجارب والدراسات والبرامج والزيارات في مجال التربية والعلوم والثقافة والتكنولوجيا، وتشجيع تدريس لغة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية في الجامعات الأعضاء، ودعم جهود مؤسسات التعليم العالي لمعالجة قضايا العصر وترسيخ قيم التفاهم والتعايش والسلام بين شعوب الأمة الإسلامية والعالم أجمع، والارتقاء بالقدرات البشرية والمعرفية للجامعات الأعضاء، والعناية بالتراث الإسلامي، تعريفاً وترجمة وتحقيقاً، وإبراز إسهام علمائه في البناء الحضاري الإنساني.