ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية والعالمية عن منح ميدالية جورج تنيت والمقدمة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لولي العهد الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية تنبئ عن تقدير أمريكي أمني خاص للأمير محمد بن نايف نظير جهوده الحيوية والمتميزة في مكافحة الإرهاب، وهذا دليل على ما يمثله الأمن في المملكة من تميز وحرص على ثبات الأمن ومكانة المملكة العالمية في محاربة الإرهاب بأشكاله، وأيضاً تميز العمل الاستخباراتي في مجال مكافحة الإرهاب، فالمملكة وجهودها الرائدة في التصدي للإرهاب ومحاربته بكل الوسائل الأمنية والفكرية والتصدي لمكافحته محلياً وإقليمياً، لذا فقد حظيت هذه الجهود بتقدير محلي وعالمي وأصبحت جهود المملكة أنموذجا تستفيد منه كثير من الدول، وقد ساعدت المملكة دولاً كالولايات المتحدة وبريطانيا في كشف الأسبقية لحدوث أعمال التفجيرات داخلها، وهو ما يميز الاستخبارات السعودية وقوة أمنها ولا بد من الإشارة هنا إلى مسألة كانت ضمن حديث سمو ولي العهد حفظه الله الذي أشار إلى مسألة العلاقة بين واشنطن والرياض وقال : «إن علاقتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية علاقة إستراتيجية ولن ينجح من يحاول أن يزرع إسفينا بين السعودية وأمريكا».
وفي إشارة أخرى أعلن سموه خلال الاستلام لميدالية جورج تنيت للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب أن هذا الاستحقاق جاء تقديراً للمكانة التي تتبوؤها المملكة في كافة الأصعدة وعلى رأسها الجهود الرافضة للإرهاب وإدانتها الشديدة وشجبها له ولشجاعة رجال الأمن وتعاون المجتمع بكافة أطيافه في هذا العمل الكبير، لذا فإن جهود المملكة المؤثرة في مكافحة الإرهاب امنياً واجتماعياً ومحلياً وإقليميا ودولياً بقيادة القائد صاحب السمو الملكي سيدي ولي العهد وزير الداخلية ومباركة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومن قبله الملك عبدالله بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه، وستبقى مملكتنا إن شاء الله الحليف المميز لمكافحة الإرهاب والقضاء على كل من يحاولوا العبث بأمن واستقرار الوطن، فهنيئاً لسموه هذا الاستحقاق الذي هو أهل له.. حفظ الله وطننا وأدام عليه نعمة الأمن والأمان.