«الجزيرة» - خالد الحارثي:
وقعت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والكلية الملكية للأطباء بكندا، في مقر الهيئة في الرياض، مؤخراً، مذكرة تفاهم للعمل على تقوية وتعزيز وزيادة برامج الدراسات العليا. وتضمنت المذكرة التي وقعت مؤخراً، الاتفاق على سعي الجهتين نحو دعم وتطوير اعتماد البرامج والمراكز التدريبية، والتعليم الطبي المستمر، والامتحانات، حيث سيتم اعتماد اتفاقيات مستقلة لكل محور جرى التفاهم حوله لتطوير القطاع الطبي في المملكة. كما تهدف الاتفاقية إلى الارتقاء ببرامج الدراسات العليا، وبموجب هذه المذكرة ستكون الهيئة السعودية للتخصصات الصحية هي المعتمد الأول لكل الاتفاقيات التي ستجريها الكلية الملكية للأطباء في كندا وتتعلق بالقطاع الطبي في المملكة ، الامر الذي سيزيد الاستفادة من الفرص المتاحة في الكلية ويعود بالنفع على الممارس الصحي في المملكة. وشدد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور أيمن بن أسعد عبده، على أهمية الاتفاقيات التي تبرمها الهيئة مع الكليات العالمية بما يسهم في رفع كفاءة الممارس الصحي وينعكس إيجاباً على ممارسته للمهنة، لافتاً إلى أن هذه الخطوات تأتي استجابة لأهداف «رؤية المملكة 2030» وبرنامج التحول الوطني 2020، حيث وضعت الهيئة ضمن خطتها الاستراتيجية تحقيق هذه الأهداف.
وأشار إلى أن الكلية الملكية للأطباء في كندا تمثل أهمية كبيرة لـ»الهيئة» وتسعى إلى الاستفادة الكاملة من برامجها لتحقيق الجودة في برامج التخصصات الصحية المختلفة.
وناقش الاجتماع الذي عقد بين «الهيئة» ووفد الكلية الملكية للأطباء في كندا أطر التعاون بين الجهتين والبرامج التي ستتعاون الجهتين على تنفيذها.
وأكد اللقاء ضرورة تحقيق الاستفادة الكاملة من هذا التعاون بما ينعكس إيجاباً على القطاع الصحي في المملكة ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة والأهداف الاستراتيجية المتعلقة بالصحة.
يذكر أن الكلية الملكية للأطباء في كندا، تختص بالإشراف على التدريب الطبي للاختصاصيين في كندا. وتهدف الكلية باعتبارها منظمة خاصة بالأطباء إلى تحقيق أعلى معايير الجودة في الرعاية الطبية، حيث توفر التدريب والتقييم لاختصاصيي الطب والجراحة في 60 تخصصاً مقسمة على برنامجين، ويصل عدد أعضائها على مستوى العالم إلى نحو 42649 عضواً.