«الجزيرة» - الاقتصاد:
بدأ الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي المغربي برئاسة محمد الحمادي الذي يزور المغرب حاليًا، اجتماعاته مع عدة جهات لتفعيل علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري مع الجانب المغربي واستغلال فرص الاستثمار المتاحة في كلا المملكتين.
واستهل الوفد السعودي برنامجه باجتماعات مجلس الأعمال المشترك بالدار البيضاء التي جرى خلالها مناقشة تنشيط الحركة التجارية والاستثمارية لزيادة حجم التبادلات إلى أعلى مستوياتها، ومن أبرزها إطلاق الخط البحري المباشر بين المملكتين، وإيجاد صندوق استثمار خاص لتمويل المشروعات المشتركة خاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كما عقد الوفد اجتماعًا مع المركز الجهوي للاستثمار بالدار البيضاء تعرف خلاله على ما توفره العاصمة الاقتصادية للمغرب من فرص وخدمات وتسهيلات للمستثمرين، فضلاً عن المشروعات الهيكلية الكبرى في المدينة.
فيما التقى رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال بمدير المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية الدكتور عادل الملكي، حيث شهد عرضًا عن أعمال المكتب الذي يعد المركز الرئيس للمستثمرين، وتضمن العرض كيفية حماية الملكية الفكرية والعلامات، وخصائص نظام البراءات.
وسيلتقي الوفد السعودي بسفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالعزيز خوجة، إضافة إلى مسؤولين في وزارة البيئة المغربية للتعرف على مجالات التعاون في هذا المجال.
ونوه محمد الحمادي بالعلاقات المتميزة بين المملكتين، التي أصبحت نقطة مضيئة بين بلدين تجمع بينهما الكثير من القواسم المشتركة، خاصة في ضوء اهتمامهما بتنمية الروابط الاقتصادية بينهما، متوقعًا حدوث نمو الشراكة، وبالذات في ميدان الاستثمارات المشتركة، مؤكدًا أن من أهداف الزيارة اطلاع مجتمع الأعمال المغربي على «رؤية المملكة 2030» وما تزخر به من فرص للشراكة والاستثمار، والدور المهم الذي يضطلع به قطاع الأعمال في إطار هذه الرؤية.