عواصم - وكالات:
بدأت فصائل المعارضة في محافظة حماة وسط سوريا صباح أمس الثلاثاء هجومًا على مواقع القوات الحكومية السورية. وقال مصدر قريب من الفصائل لوكالة الأنباء الألمانية إن «فصائل أحرار الشام وجيش النصر وجيش العزة والفرقة الوسطى بدأت عملية عسكرية صباح يوم أمس الثلاثاء ضد قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط بلدة مورك وطيبة الإمام ردًّا على انتهاكات وقف إطلاق النار التي تقوم بها قوات النظام، خاصة القصف الجوي». وأضاف المصدر بأن «قوات النظام ردت على الهجوم بقصف جوي لمواقع الثوار في مدينة مورك في ريف حماة، وشنت غارات عدة على مدينة طيبة الإمام». وكان مقاتلو جند الأقصى قد انسحبوا أمس من مواقعهم في مدينة مورك باتجاه محافظة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش بعد إعلانهم مبايعة التنظيم المتطرف.
وفي ريف حلب استعاد مقاتلو الجيش السوري الحر السيطرة ليل الاثنين/ الثلاثاء على قرية معرين بريف حلب الشمالي بعد ساعات من سيطرة مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية على القرية.
ومن جهة أخرى، ذكر الجيش التركي أمس الثلاثاء أن 44 من مسلحي تنظيم داعش قُتلوا في عمليات تساندها تركيا حول مدينة الباب السورية، وفي ضربات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أمس الأول الاثنين. وأضاف بأن جنديًّا تركيًّا قُتل، وأُصيب آخران خلال جهود لنزع الألغام والمتفجرات في المنطقة، مؤكدًا من جديد أنه بسط سيطرته إلى حد بعيد في المناطق السكنية في الباب. ومدينة الباب معقل داعش، وتبعد 30 كيلومترًا عن الحدود التركية، وهي هدف رئيسي منذ أن بدأت تركيا توغلاً مع المعارضة السورية في أغسطس/ آب لطرد المتشددين من حدودها، ومنع تحقيق فصيل كردي مسلح مكاسب هناك. وقال الجيش التركي إن 15 من المتشددين قُتلوا في اشتباكات وقصف مدفعي وضربات جوية خلال العمليات في الباب، فيما قُتل 29 ودُمرت أربعة مبانٍ في الضربات الجوية للتحالف.