- الاستقبال الكبير والحافل الذي حظي به الفريق الهلالي في مسقط من قِبل الجماهير العمانية المتوشحة بالأعلام الزرقاء كان مثار إعجاب وتقدير كل من شاهده؛ فعلاوة على الحفاوة العمانية المعهودة اتضح مقدار حب العمانيين لنادي الهلال، والشعبية الكبيرة التي يتمتع بها.
* *
- فجأة تحولت مواقف بعض الأندية من متذمرة من الحكم المحلي ومطالبة بشدة بالتحكيم الأجنبي إلى داعمة قوية للحكم المحلي ومشيدة بعمله ومستواه!! هذا التحول ليس له تفسير سوى أنه فشل في تشويه انتصارات الآخرين وتفوقهم؛ إذ كانت المطالبة بالحكم الأجنبي محاولة لتضليل الجماهير بأن المنافسين لا يفوزون إلا بالصفارة المحلية، وعندما ثبت العكس عادوا مطالبين بدعم الحكم المحلي.
* *
- وجود مباراتين قويتين للفريق الاتحادي في الأسبوع نفسه أمام الهلال في الدوري ثم أمام النصر في نهائي كأس ولي العهد سيضع المدرب الاتحادي في حيرة كبيرة؛ فالفريق لا يستطيع أداء هاتين المباراتين بالقوة نفسها، وستؤثر إحداهما على الأخرى لا محالة. فهل يجازف سييرا، ويدخل المباراتين بالقوة نفسها؛ ليكسب الكأس، ويعزز حظوظه في الدوري؟ أم يضحي بواحدة!؟
* *
- هذه أول تجربة للإدارة الاتفاقية في دوري المحترفين. وبقاء الفريق بعد صعوده يعتبر عملاً جيدًا. ويجب أن تكون تجربة هذا الموسم ماثلة أمام الإدارة في تحضيرها للموسم القادم، ويجب أن يكون لديها رؤية واضحة لما يجب عليها أن تفعله عند حدوث مشاكل وعقبات أثناء الموسم، وخطط بديلة.
* *
- القواعد التي أصدرتها الهيئة العامة للرياضة والمنظمة للشؤون المالية للأندية، والتي تضبط أوجه الصرف والديون، سيكون لها دور كبير في كبح جماح التبذير المالي الذي تمارسه إدارات الأندية بلا ضابط مما جعل كثيرًا منها يغرق في ديون لا قِبل لها بها، ولا تستطيع سدادها. هيئة الرياضة بهذه القواعد وبما صدر منها من ضوابط الموسم الماضي تحاول مساعدة الأندية، وتسعى لإنقاذها، وخصوصًا أن هناك إدارات لا تملك الحرص الكافي للحفاظ على أموال النادي، ولا يهمها أن تحمِّله الديون.
* *
- في الشباب هناك وعود شرفية بعقد اجتماعات موسعة ومتعددة بعد الموسم لإنقاذ النادي!! النادي بحاجة إلى أن تُعقد الاجتماعات الآن لإنقاذه، وليس بعد أن تطير الطيور بأرزاقها.