واصلت الشؤون الصحية بالحرس الوطني جهودها في تقديم الرعاية الصحية، وتطوير المرافق الطبية، برعاية ودعم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وسمو ولي عهده وولي ولي عهده، وباهتمام ورعاية من سمو وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله؛ إذ لا يزال العمل بعزم مستمرًا لتقويم وتجويد الرعاية الصحية للمواطنين كافة.
ويأتي ذلك من خلال إنشاء مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية، الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في عام 1426هـ، الموافق 2015.
ويعد هذا المستشفى هو الأول من نوعه المتخصص في أطفال هذا الوطن. كما يعتبر هذا المستشفى إضافة مبهرة، ودعامة قوية للمسيرة الصحية بالمملكة، بما يملكه من تقنيات حديثة ومتطورة، ومساحة كبيرة تقدر بـ 192 م2، وطاقة استيعابية قدرها 542 سريرًا. ويتكون المستشفى من 3 أبراج طبية، يبلغ ارتفاعها 11 طابقًا، تقدم الاحتياجات الطبية لمختلف أمراض الأطفال.
كما يقدم المستشفى الرعاية الطبية الفائقة والمناسبة لكل طفل، وفق أعلى المعايير والمستويات. كما يضم المستشفى أجنحة تنويم بسعة 364 سريرًا بغرف منفردة وراقية، و40 سريرًا لغرف العناية المركزة، و48 سريرًا لمرضى الأورام، و8 أسرّة للطب النفسي، و4 أسرّة للحروق. كما يحتوي المستشفى على 57 غرفة فحص علاج، و30 سريرًا لعمليات اليوم الواحد، و20 سريرًا للعلاج الإشعاعي، وغسيل الكلى بـ8 أسرّة. وتم تخصيص البرج الثالث بالمستشفى ليكون مركزًا لعلاج الأورام وزراعة الأعضاء للبالغين بسعة 178 سريرًا.