«الجزيرة» - المحليات:
كشف الدكتور سعد ابن سعيد القرني عميد معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر العالمي الأول لتاريخ العلوم التطبيقية والطبية عند العرب والمسلمين الذي تنظمه الجامعة برعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى في الفترة من 1-3 -6-1438هـ عن أكثر من 150 عملاً علمياً ستشهدها أعمال المؤتمر وفعالياته في رحاب الجامعة الشهر المقبل.. مؤكداً أن اللجنة العلمية أكملت برامجها لتحقيق غايات المؤتمر وأهدافه.
وأوضح الدكتور القرني أن البحوث العلمية التي وصلت للجنة عرضت على عدد من المحكمين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومن خارجها برتب علمية رفيعة، وتنوعت أسماء المحكمين بين تخصصات علمية مختلفة بما يتفق مع موضوعات البحوث المقدمة للمؤتمر.
كما أكد رئيس اللجنة العلمية اكتمال تحضيرات أعمال اللجنة والانتهاء من فرز البحوث والأوراق العلمية المقدمة وجدولتها وتصنيفها وفق محاور المؤتمر على ضوء الضوابط المعتمدة، منوهاً بتكامل عمل اللجنة العلمية للمؤتمر مع اللجان الأخرى، والاستعداد المكثف للجامعة في هذا الإطار، مشيراً إلى اهتمام ودعم معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل للمؤتمر، وحرصه على المتابعة المستمرة لمراحل الإعداد والتنظيم.
وكشف الدكتور القرني أن المؤتمر حظي بإقبال كبير ومشاركات واسعة واهتمام تخصصي مميز من مختلف بلدان العالم، حيث سيعرض لبعض القضايا الهامة التي سيتناولها متخصصون، وسيبحثونها بأسلوب أكاديمي وفق اللوائح والأنظمة الأكاديمية، مبيناً أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سباقة دائماً في تنظيم مثل هذه المؤتمرات التي تعتبر جزءاً من رسالتها في العناية بالتراث الحضاري للعرب والمسلمين، مبيناً أن الجامعة تهدف من إقامة هذا المؤتمر إلى تأكيد الرسالة العالمية للمملكة العربية السعودية من خلال الاهتمام بمنجزات العرب والمسلمين في مجالات العلوم ونشرها، والتعرف على المؤثرات التي ساهمت في تقدم العلوم العربية والإسلامية، والكشف عن إنجازات العلماء العرب والمسلمين وما حققوه من إبداع علمي متميز، وإبراز أثرهم على الحضارة الإنسانية، والعمل على إيجاد أبحاث علمية جديدة، موضوعية ومنهجية رائدة في مجال تاريخ العلوم العربية والإسلامية، والكشف عن مراحل تطور العلوم العربية والإسلامية في جميع ميادينها وفروعها الطبية والتطبيقية.