المجمعة - فهد الفهد:
أوضحت العلاقات العامة والأعلام ببلدية المجمعة أن التصريح المنسوب لرئيس المجلس البلدي ببلدية المجمعة في لقاء المجلس مع المواطنين تحت عنوان: ( بلدي المجمعة يستعرض إنجازات عام في الملتقى السنوي الأول مع المواطنين) والذي نشرته جريدة «الجزيرة» يوم الخميس الماضي حمل عدداً من المغالطات التي ترغب البلدية توضيحها للرأي العام، وذلك حتى لا يهمش دور البلدية وتصادر جهودها، وألا تضعها في موقع المقصر.
وقالت البلدية في بيان لها: إنه جاء في الخبر أن المجلس البلدي عمل مع البلدية لزيادة عدد عمال النظافة إلى550 عامل؛ وإذ توضح البلدية أنها صاحبة المبادرة على تحويل أعمال النظافة والإصحاح البيئي من عقد شركة إلى جهود ذاتية بالتنسيق مع وكالة الأمانة لشئون بلديات المنطقة ووزارة المالية، وذلك بتخصيص عدد400 عامل نظافة لرفع مستوى الخدمة في مدينة المجمعة والمراكز التابعة، ولم يكن للمجلس البلدي أي دور في ذلك إطلاقاً.
كما أشار المجلس البلدي أنه أقر سوقاً للأغنام والاستفادة من المساحة الشاغرة غرب الموقع المخصص لسوق الإبل وذلك بوضع أحواش إضافية وتخصيصها حراج للإبل، وإذ نوضح أنه سبق أن أوصى المجلس بوضع شريحة من الجهة الشرقية لسوق الأغنام، وأن ذلك ما زال تحت الدراسة ولم يتم اعتماده حتى الآن.
كذلك تطرق المجلس البلدي في لقائه مع المواطنين أنه عمل على تحويل الجزء الواقع في مخطط 824 على طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز من سكني إلى تجاري؛ ونود أن ننوه أنه لم يتم اعتماد الجزء المذكور، كما ذكر المجلس البلدي أنه منح الفرصة للمواطنين بتعدد الأدوار في طريق الملك فهد بن عبدالعزيز وطريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى ستة أدوار، وبعض الشوارع ذات العرض40 مترا إلى أربعة أدوار ونصف وذات العروض 30 متراً إلى ثلاثة أدوار ونصف ، وتود البلدية أن تؤكد أن المجلس البلدي لا يملك الحق بمفرده في منح ذلك للمواطنين، حسب اللائحة التنفيذية للمجالس البلدية.
أما بخصوص ما أشار له المجلس من أنه ساهم في توزيع المنح الملكية وشملت أكثر من1500 قطعة سكنية كانت حبيسة الأدراج نود أن نؤكد أن المخطط المذكور اعتمد بتاريخ 1437/6/8هـ وتم البدء في إجراءات توزيع المنح فور اعتماد المخطط، ولم يكن للمجلس البلدي أي دور في ذلك، واقتصر بتكليف مندوب لحضور إجراءات القرعة بطلب من البلدية.
واختتمت العلاقات العامة والإعلام ببلدية محافظة المجمعة توضيحها من أنها ترغب من خلال ذلك إلى توضيح بعض النقاط والاستفسارات التي وصلت للبلدية بعد لقاء المجلس البلدي مع المواطنين حتى لا يكون هناك أي ازدواجية في تنفيذ الأعمال وعكس صورة حقيقية وكاملة عن دورها تجاه خدمة المواطن والمحافظة.