الجزيرة - محمد الغشام:
شهد لقاء القنوات الشعبية والتعايش المجتمعي» الذي عقد في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في باكورة شراكته مع ملتقى إعلاميي الرياض «إعلاميون»، صراعاً حوارياً من أجل الوطن، فهناك من يهاجم القنوات الشعبية وأنها ظاهرة إعلامية سلبية في مجتمعنا، وهناك مدافع بأن لهذه القنوات دورا وطنيا ورسالة مجتمعية وأن حضورها حضور طبيعي ومهني لا يقلل منه الممارسات الفردية الخاطئة.
وشهد اللقاء الذي أداره الإعلامي عبد العزيز العيد رئيس ملتقى إعلاميي الرياض «إعلاميون» وشارك فيه الدكتور عبد الرحمن العسيري والإعلامي فهد الثبيتي، وذلك بحضور نخبة من أساتذة الجامعات والمثقفين والإعلاميين والعاملين في مجال الإعلام الشعبي والمهتمين بالحوار في المجتمع السعودي.
وانطلق اللقاء الذي ركز على ثلاثة محاور، بترحيب خاص من معالي الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن معمر بالحضور، متقدماً بالشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده على الدعم والاهتمام الكبير التي تحظى بها هذه البلاد من قبل القيادة.
وأشار ابن معمر لجهود الملك عبد العزيز في توحيد هذه البلاد من قبائل متنوعة تحت راية واحدة، مشيداً بجهود الجنود المرابطين وكذلك بالجهود الأمنية الكبيرة التي وقفت سدا منيعا في وجه الإرهاب وكل من تسول له نفسه للنيل من أمن هذا الوطن المعطاء. لافتا إلى اللقطة التلفزيونية التي أظهرت خادم الحرمين الشريفين متأثراً وهو يقبل علم المملكة العربية السعودية.