لمْ تَدَّخِر وقتاً
لِكيمَا تُعيرُ الزائرين
بؤرةً من زَمَن
لمْ ينكسر قوس قزحٍ
في نصف دائرة
لمْ تنفرج أساريرك الجامدة
تُنازِلُ من أجل ماذا ؟
على مالا حدود لِمداه ..
أَلِكَيْمَا ينفتحُ عليك
نصف الضوء الآخر
لولا بوسع المطر إيجاز الذبول
حتى غَدَا الجذع ظلاً
وأنت تحتَ جوارهِ بنصفِ ظلّ
تراعِي التفاصيل
من منطلََق الأشياء
أَحِينمَا كنت وحدكَ
تعدَّدْت !!
أدائماً بالمقلوبِ تنسخ الفراغ ؟
تُدقُّق في عيِّناتِ المدى
تأخذ الشمس
في جيبِ ترحالِك
لِـ تدَّعِي ..
أن الشمس
بستانٌ
وجرحٌ
وإيلامٌ
وفرحُ ..
وتظلّ
كَـ المظلّةِ حُراً
حتى يفتحكَ الهواءُ
كأرجوحةٍ
من طوبٍ وطين
كـ طاووسٍ
يَفردُ وينفرد
لايحتشم
كاللون
كالقزح
كالشمس
في العرجون
كآيات اليقين
كالظلّ الذي تدعيهِ
كَـ كرةٍ أرضية
تمسكها بقبضة
تقشرها بلطفٍ
وتُلقمها صغارك
تنادي بهم
أَنْ أُأكلُوا الأرض
كـ بيضةٍ مسلوقة
مسروقة
وعلِّقوا باقي الكلام
على الحائط
الذي تعبتم وأنتم
تنطحون به رؤوسكم
واطووا النهار
في قلب الصحيفة
المنسيّة
على طاولةِ المعيشةِ
واسلَمُوا.
- إيمان الأمير