كتب - فهد السميح:
أشاد فهد المفيريج المدير الإداري للفئات السنية بنادي الشباب بالعمل الذي يقدمه الكابتن سامي الجابر مع الفريق الشباب الأول ومع باقي الدرجات بالنادي، وقال المفيريج رغم الظروف التي يتعرض له نادي الشباب من خلال الديون والشح المالي والتي تسببت في الكثير من المشكلات لو تعرض لها فريق غير الشباب لربما هبط للدرجة الأولى، وقال: لك أن تتخيل أن الفريق لم يستفد من اللاعبين الأجانب عكس باقي الفرق التي تلعب بأربعة أجانب حيث لا يشارك الشباب إلا بلاعبين فضلاً عن منعه من تسجيل اللاعبين المحليين الهواة. كل هذه الظروف والفريق يقاتل على المركز الخامس وهذا منطقي يعد أمراً جيداً، خصوصاً أن الإدارة عندما تعاقدت مع الكابتن سامي كانت إستراتيجيتها واضحة حيث أعلنت أنها تعمل لبناء فريق. والمنصف يدرك أن سامي يقوم بعملية الإحلال بتدرج وبطريقة منظمة بحيث لا تؤثر على نتائج الفريق. وقال: الإحلال بجب أن يكون بتوازناً لا كما حدث في فريق النصر قبل سبع سنوات تقريباً عندما تم تسريح أغلب لاعبي الفريق الأساسيين، وعلى ضوء ذلك كاد الفريق أن يهبط إلى درجة الأول. وبحكم قربي من البيت الشبابي أشاهد عن قرب العمل الكبير الذي يقوم به الكابتن سامي على المستوى الفني وعلى المستوى التنظيمي، ولو لم يكن سامي مدرباً للفريق لربما فلتت الأمور، ولكن - الحمد لله - إدارة الفريق مع الكابتن سامي يعملون كل ما بوسعهم من أجل تجاوز الأوضاع الراهنة والتي يجب أن لا نحملها للخلوق الأستاذ عبدالله القريني الذي ليس له ذنب فيما يحدث اللهم أنه عاشق للكيان وتعرض لكثير من الإحراجات بسبب أوضاع النادي المالية والتي لا أعتقد أن هناك من سيقبل برئاسة النادي في الأوضاع الحالية وأشار المفيريج أن العمل في الفئات السنية نموذجي وبعيد عن كل الإشكالات حيث يحظى بدعم إدارة النادي من خلال المشرف على الفئات السنية كنعان الكنعان، كما أن الكابتن سامي بحكم أنه المدير الفني لفرق النادي يولي الفئات السنية اهتماماً كبيراً من خلال اجتماعه بالمدربين، وكذلك دعم اللاعبين بتشجيعم ومؤازرتهم، وأوضح المفيريج أن جميع الدرجات السنية بنادي في المنافسة على المراكز الأولى، وأكد أن جميع احتياجات الفئات السنية تلبي بالكامل، وقال بحكم خبرتي وعملي في الفئات السنية اعتبر العمل الذي تقدمه إدارة القريني نموذجي ولا يحدث في كثيراً من الأندية وطالب المدير الإداري للفئات السنية فهد المفريج من كافة الشبابيين الالتفاف حول النادي ودعم إدارته والوقوف بجانبها في هذه الفترة التي وصفها بالعصيبة.