«الجزيرة» - المحليات:
أكَّد معالي الاستاذ الدكتور الشيخ: سليمان بن عبدالله أبا الخيل، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو هيئة كبار العلماء، الرئيس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، أن جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، -حفظه الله- في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه شهد لها القاصي والداني، مشيدًا بالجهود الجبارة التي تبذلها القطاعات الأمنية في المملكة ممثلة بوزارة الداخلية، التي تسهر على حماية هذا الوطن الغالي وتحمي مقدساته، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال الموفقة المبذولة في الصعيد الأمني هي بفضل الله عزّ وجلّ وتوفيقه ثم بفضل توجيه وإشراف سمو ولي العهد واهتمامه بمختلف القطاعات الأمنية في المملكة، فهو الرجل الُهمام الذي أثمرت جهوده بنجاح القطاعات الأمنية لتحبط الكثير من العمليات الإرهابية التخريبية التي كانت تعتزم القيام بها الفئة الإرهابية الضالة والباغية المنحرفة، وأضاف معاليه: إن ما يقوم به رجال الأمن البواسل من التضحيات والأعمال المشرفة هو من الجهاد في سبيل الله، فقد شرّفهم الله بأن جعلهم أعينًا ساهرة على أمن بلاد الحرمين وقيضهم للمرابطة على هذه الثغور فهم محظوظون وبنصر الله مؤيدون، يدفعهم إلى هذه المرابطة حراسة المقدسات، وحماية الممتلكات والدفاع عن الوطن الإسلامي، وكلها عوامل إذا اجتمعت جعلت المشاركة شرفًا وفخارًا، وجهادًا في سبيل الله فحماية المقدسات غاية من غايات الجهاد المشروع، وكذلك الدفاع عن الوطن من الغايات الشريفة، والأهداف النبيلة، والمقاصد الشرعية للجهاد، وقد دلت النصوص الشرعية على اعتبار حب الوطن والدفاع عنه غريزة فطرية جُبل عليها الإِنسان، وأن هذا من الحقوق الطبعية التي يشرع الدفاع عنها، كما أنه يشرع الدفاع عن النفس والمال، والنفس لا يمكن تصورها من دون مكان يعيش فيه الإنسان ليدافع عنه.
وبيّن معاليه أن إنجازات القطاعات الأمنية وجهودها في مكافحة الإرهاب أصبحت قدوة لكل القطاعات الأمنية في مختلف دول العالم، مؤكدًا أن هذه الإنجازات التي حققتها القطاعات الأمنية كانت بفضل الله ثم بفضل توجيهات سمو ولي العهد - -حفظه الله-، حيث قوبلت هذه الجهود المباركة بتقدير كبير من قبل المجتمع الدولي، فتجربة المملكة في مكافحة الإرهاب استفادت منها كل دول العالم، ومن هنا جاء تكريم سمو ولي العهد بميدالية «جورج تينت» التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المتميز في مجال مكافحة الإرهاب، وهي تؤكد جهود المملكة الرائدة في هذا المجال، وبهذه المناسبة هنأ معالي أ.د.سليمان أبا الخيل، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على هذا الإنجاز والتكريم المستحق لسموه، فهذا الإنجاز المشرف يضاف إلى سجل إنجازات وطننا العزيز في مختلف القطاعات وشتى الأصعدة.
وفي نهاية تصريح معاليه لـ(الجزيرة)، أسأل الله العلي القدير أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره، وأن يحفظ قادة هذه البلاد المباركة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله.