كان «جونّي فيغارو» صبياً إيطاليًا ذا ثلاثة عشر عامًا في نيويورك. كان مشكلة حقيقيّة لمعلّميه. كان يبدو أنه دائمًا يتشاجر، يُتلف ألعاب الأطفال الأصغر. كان فظّا مع المعلّمين وكلّما عوقب أكثر، أصبح متحدّيًا أكثر. في السنة السادسة، واجه معلمًا شابًا هادئًا ورزينًا. في يوم ما، أُرسل جونّي داخلاً إلى المعتزل كعقاب. تثاقل بضوضاء من مقعده وترهّل هابطًا. نظر إليه المعلّم الشاب بهدوء ثم قال بكل سرور، «جونّي، كم تبدو أنيقًا اليوم في هذا القميص النقي». عدّل الصبي كتفيه واستقام واقفًا. عند الظهر، كانت ربطة سوداء متهرئة مشدودة بشكل غير متقن حول عنق القميص الذي كان جدّ فخورًا به. لاحظها المعلّم بسرعة تامّة وأثنى عليه حولها. في اليوم التالي، أربطة حذائه المعقودة استبدِلَت بأخرى جديدة وحذاؤه تم تلميعه.
توجه المعلّم الشاب إلى كل أولئك الذين تعاملوا مع جونّي وقال، «فقط أثنِ عليه، سوف يستجيب. فقط أثنِ عليه.كبر «جونّي فيغارو» ليصبح رئيس جامعة ولاية في وسط غرب أمريكا الشمالية. صبي كان يمكن ربّما أن يُحكم عليه بالفقر والرذائل أصبح أكاديميًا عظيمًا لأن شخصًا ما أخذ عناء الثناء عليه. كل شيء يتفتّح ويزدهر بالثناء. الثناء هو مثل الماء للوردة.. اعزم بأنك ستكون أداة للخير في عالمك بالثناء على الناس الآخرين. انظر إلى كل شخص تلتقي به وابحث عمّا فيه جدير بالثناء وأثن عليه. امنح كلمة بسيطة من الثناء الصادق وسوف تغيّر هويّة كل شخص يأتي إلى حياتك.