القدس - وكالات:
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي،أمس الخميس، ثلاثة فلسطينيين من محافظتي طولكرم وقليقيلية. وأفاد مصدر أمني في المحافظتين، أن قوات الاحتلال اعتقلت، الشاب مراد منير يوسف مهداوي من ضاحية شويكة شمال محافظة طولكرم، ومهند سالم إسماعيل عبد الرازق من قرية عزبة شوفه جنوبا، وذلك بعد دهم منزليهما، بينما اعتقلت تلك القوات يحيى حمزة عناية بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه في بلدة عزون شرق قلقيلية. من جهة أخرى، اعتقلت قوات من الجيش الإسرائيلي ليل الأربعاء الخميس ستة فلسطينيين في الضفة الغربية وتمت إحالتهم إلى التحقيق. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن القوات أغلقت أيضا معملا «لإنتاج الوسائل القتالية» في قرية بيت لقيا قرب رام الله. هذا وقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالأمس أربعة فلسطينيين من بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، بينهم ثلاثة أطفال. وأفادت مصادر في القدس أن الاعتقالات شملت، الشاب خليل ناصر، والأطفال مهند أبو عصب، ومحمود مصطفى، ويونس أبو الحمص، ونقلتهم جميعا إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف في مدينة القدس المحتلة. في سياقٍ آخر، حذر مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني، أمس الخميس، من العواقب التي ستجر إليها المنطقة برمتها جراء المؤامرات التي تحاك ضد المسجد الأقصى المبارك، الذي يُعتبر جزءا من عقيدة مسلمي العالم أجمع.وبين المجلس، في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية أمس الخميس، أن «سلطات الاحتلال من خلال افتتاح ما يسمى بـ»مطاهر الهيكل» (المغطس) الواقعة في منطقة القصور الأموية الملاصقة للمسجد الأقصى من جهته الجنوبية، تكشف عن نواياها العدوانية تجاهه، وتؤكد زيف زعمها بالتزامها بالمحافظة على الوضع التاريخي القائم فيه».وأكد أن هذه القصور بنيت في مرحلة الفتح الإسلامي المبكر، لتكون دارا للإمارة، وقصورا للخلفاء المسلمين، ومؤسسات إسلامية لإدارة شؤون القدس والمسجد الأقصى المبارك وفلسطين قبل ما يزيد على ألف وثلاثمائة عام، وهذه القصور بقيت جذورها وآثارها. وعلى الصعيد ذاته؛ أدان المجلس محاولة الشرطة الإسرائيلية إدخال غرفة متنقلة من الألمنيوم إلى المسجد الأقصى المبارك، معتبرا ذلك تعديا صارخا على حرمة المسجد الأقصى المبارك، ومحاولة لبسط مزيد من النفوذ ووضع اليد على المسجد الأقصى.