حين يختار أكبر الأجهزة الاستخباراتية في العالم شخصية أمنية ليمنحها وسامه. وحين يختار الجهاز الأقوى في الدولة الأقوى شخصية لتقديرها.. وحين يختار ما يمكن أن يصنف بأنه أقوى الأجهزة الأمنية في تاريخنا البشري الحديث شخصية لشكرها..
فحتماً إن المكرم شخصية فوق العادة. وشخصية فذة وشخصية تحقق نجاحات بمستويات عالية جداً أوجبت على هذا الجهاز العالمي القوي القدوم إلى الرياض لمنح ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لتسليمه ميدالية جورج تينت التي تقدمها وكالة الاستخبارات الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب وسلم الميدالية لسموه معالي مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية مايكل بو مبيو
هذا يعطي بعداً إستراتيجياً كبيراً. فرغم استحقاق سمو الأمير محمد بن نايف لهذا التكريم والتقدير العالمي. إلا أن هذا الوسام يؤكد للعالم أجمع المكانة العالية والكبيرة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية. والتقدير العظيم الذي تحظى به في جميع المجالات والمستويات وفي كافة الأصعدة.
إن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وهو الشخصية الأمنية الأكثر نجاحاً في محاربة الإرهاب والتطرف اكتسب أيضاً شخصية الإنسان.. فنادراً أن تكون الشخصيات الأمنية عطوفة أو رحيمة أو متسامحة.
سمو الأمير محمد بن نايف.. إنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى. تجده يجل الكبير ويعطف على الصغير. وتجده متواضعاً ولين الجانب وطيب اللسان.. عطوفاً على الجميع بدون استثناء.. ولكنه حازم وقوي عند الضرورة.
يذكر قادة العمليات الأمنية السعوديون أن سمو الأمير محمد بن نايف وقبل بدء أي عملية يوصيهم أولاً بأفرادهم ويوصيهم بالمواطنين.. وأن يكون خيار رجل الأمن الدائم في أي عملية حماية المواطن قبل التعامل مع المطلوب. وحماية أفراد أي خلية أمنية..
نسمع دائماً من كبار القادة الأمنية في عدة دول مقولة: (يجب القضاء أو القبض على المطلوبين مهما كان الثمن).
ولكن الأمير الإنسان والقائد الأمني محمد بن نايف يرفض دائماً أن يكون ثمن القبض أو القضاء على المطلوبين هي أرواح المواطنين الأبرياء أو رجال الأمن البواسل..
تحية محبة وتقدير وإجلال لرجل الأمن والأمير الإنسان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
- يوسف العبد الله الدخيل