«الجزيرة» - علي بلال / تصوير - عبدالرحيم نعيم:
افتتح مديرجامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر نيابة عن وزير التعليم أمس أعمال «ملتقى الجمعيات العلمية الرابع» وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بحضور ومشاركة عدد من الشخصيات والخبراء ورؤساء وأعضاء الجمعيات العلمية والذي تنظمه جامعة الملك سعود.
وأوضح مديرجامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر في كلمة له أن بين الجمعيات العلمية ائتلاف في الغايات والمقاصد واختلاف وتنوع في التخصصات والأنشطة وائتلاف في الرغبة أن تكون في المقدمة واختلاف في صدق الرغبة ومستوى تفعيلها.
وأضاف مع رؤية المملكة 2030 بات لزاماً على الجهات كافة استلهام مضامين هذه الرؤية وتطويع أعمالها وفق أهدافها، فالرؤية مسؤولية الجميع، وتحقيق غاياتها ليس منوطاً بالقيادة فحسب، بل هو عمل مشترك بين كل مؤسسات الدولة، وهانحن اليوم نجتمع في حفل يضم جهات ذات صلة مباشرة برؤية المملكة الجديدة ألاوهي الجمعيات العلمية المنوط بها العمل على جعل الدائرة المعرفية أكثر اتساعا وعمقاً، ونحن نعلم أن المعرفة هي إحدى الركائز الرئيسة في الرؤية الجديدة وأنها حجر الزاوية ومحور العمل ومرتكز البناء.
وأضاف الدكتور العمر أن الجامعة تحتضن جمعيات علمية تمثل ثلث الجمعيات العلمية الموجودة في كل جامعات المملكة، ويصدر عن جمعيات الجامعة ثمان وعشرون مجلّة علميّة محكّمة، ست منها مصنّفة ضمن قائمة ISI، كما تعمل هذه الجمعيات على تنشيط البحث العلمي، وإصدار الدوريات والمطبوعات العلمية، وعقد اللقاءات والندوات وورش العمل.
............ ....... ............ تفاصيل موسعة غداً