جاكرتا - «الجزيرة»:
وصل معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ إلى جاكرتا في زيارة رسمية لجمهورية إندونيسيا على رأس وفد من مجلس الشورى يضم عددا من أعضاء المجلس, وذلك تلبية لدعوة تلقاها من معالي رئيس البرلمان الإندونيسي فخري حمزة. وكان في استقبال معاليه لدى وصوله مطار سوكارنو هاتا الدولي, معالي نائب رئيس البرلمان الإندونيسي فخري حمزة، والقائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا فيصل بن سعود الخنيني وسفير جمهورية إندونيسيا لدى المملكة أغوس مفتوح أبي جبريل، وعدد من المسؤولين في سفارة خادم الحرمين الشريفين.
وسيجري معالي رئيس مجلس الشورى, عدة لقاءات رسمية مع كبار المسؤولين في جمهورية إندونيسيا, حيث سيلتقي معاليه فخامة رئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو, ونائب الرئيس محمد يوسف كلا، كما سيعقد معاليه جلسة مباحثات مشتركة مع معالي رئيس مجلس النواب الإندونيسي إيرمان غوسمان.
ومن المقرر أن تتناول لقاءات معالي رئيس مجلس الشورى مع كبار المسؤولين في إندونيسيا مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين، وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق بين مجلس الشورى والبرلمان الإندونيسي في المحافل البرلمانية الإسلامية والدولية، وتفعيل دور لجنتي الصداقة بين الجانبين لما لها من دور فاعلٍ في دفع أوجه علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين.
وأكد الدكتور عبدالله آل الشيخ -في تصريح صحفي-, أن الزيارة تأتي في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين وتعكس رؤية قيادتي البلدين الشقيقين وحرصهما على تعزيز العلاقات الأخوية.
وأوضح معاليه أن من أهداف الزيارة, إثراء العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين وتعزيز علاقات التعاون البرلماني القائمة بين مجلس الشورى والبرلمان الإندونيسي، مبيناً أن تبادل الزيارات بين مجلس الشورى والبرلمان الإندونيسي سواءً على مستوى رئاسة المجلسين أو على مستوى لجان الصداقة البرلمانية يعكس مدى رغبة الجانبين في تطوير العلاقات نحو آفاق أوسع بما يخدم العلاقات الأخوية ويزيد من مستوى التنسيق الثنائي على مختلف الأصعدة. وأكد معاليه أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية التي يقوم بها مجلس الشورى لدعم وتنمية العلاقات بين الدول الصديقة والشقيقة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة التي تتطلب مزيداً من التلاحم والتقارب.
وأفاد معالي رئيس مجلس الشورى, أن وفد المجلس سيحرص على بيان مواقف المملكة الثابتة تجاه القضايا الإسلامية والعربية, وما تبذله دول التحالف بقيادة المملكة لإعادة الاستقرار والأمن إلى اليمن الشقيق التي جاءت استجابة لنداء فخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والشعب اليمني الشقيق وما حققته من نتائج إيجابية وسط دعم عربي ودولي, والتعريف بما تقوم به المملكة من جهود كبيرة لمحاربة الإرهاب وتنسيق الجهود الإسلامية في هذا الصدد.
ويضم الوفد أعضاء المجلس الأستاذ خالد بن عبدالله العبد اللطيف والدكتور خالد بن عبدالله الدغيثر والدكتور خالد بن محمد السيف والدكتورة حمدة بنت مقبول الجوفي, كما يرافق الوفد مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والمراسم الأستاذ عمرو بن عبد العزيز الماضي وعدد من منسوبي المجلس.