حمد بن عبدالله القاضي
الحل :
زيادة الدعم وقيام مؤسسة خيرية
ليس أغلى من بيوت الله للعناية بها وبصيانتها
لكن - مع الأسف - نرى أغلبها النظافة والصيانة فيها وبخاصة نظافة دورات مياهها لا تسر.
والحق لا يقع على وزارة الشؤون الإسلامية وحدها لكن نقص الاعتمادات اللازمة لذلك سبب رئيسي بذلك، وقد ورد بتقرير الوزارة الذي ناقشه مجلس الشورى مؤخراً، عن حاجة الوزارة الماسة لاعتماد مبالغ لإنجاز مسؤولياتها وأعمالها على الوجه الأكمل ومنها صيانة ونظافة المساجد.
من هنا أرى أنّ معالجة وضع المساجد وبخاصة من الجانب ((الصياني)) و((النظافي)) يتم من جانبين:
أولاً : دعم بنود وزارة الشؤون الإسلامية التي من أهم مهماتها قيامها على أغلى البيوت بالأرض بيوت الله: موطن التعبُّد لله، وراحة القلوب، وموئل الطمأنينة.
الثاني : أدعو على قيام ((مؤسسة خيرية)) تعنى بنظافة وصيانة المساجد، لتكون على أفضل مستوى وهى الأغلى لدينا، كما نرى بمساجد الدول الخليجية والإسلامية عامة.
إنني أعتقد بنجاح هذه المؤسسة، ذلك أنها ستجد الكثيرين من أهل الخير وممن بنوا مساجد سيدعمون هذه المؤسسة، طلباً للأجر وإسهاماً منهم بنظافة وصيانة المساجد التي يؤمّونها خمس مرات باليوم.
إنّ هذه المؤسسة إذا ما أديرت إدارة ناجحة وتم عمل استثمارات دائمة، ستحقق النجاح وسنرى آثارها على أقدس أماكن الأرض: مساجدها.
إنّ حاجة تعاضد المدد الحكومي مع المشاركة الأهلية مطلب مهم - في هذه الفترة -، وهذا التعاضد هو الذي سيسد النقص ويكمل العمل، ويجعل المساجد على الصورة التي نتطلع إليها نظافة وصيانة.
=2=
** حرية الكلمة
أنا مع حرية الكلمة والإعلام لكن ضدها إذا وصلت للإساءة للدين أو الوطن أو الأشخاص/ كلّ دول العالم من رمزها أمريكا إلى أصغر دولة لديها خطوط حمراء.
=3=
* المضيؤون
هناك أناس إذا اتصلوا يضيء قلبك قبل شاشة جوالك، وآخرون تستقبل مكالماتهم بشكل عادي، ونوع ثالث لا يريحك اتصالهم لأسباب مختلفة
اللهم زد المضيئين.
=4=
* جسر الإنجاز
للتأمُّل مثل ياباني صادق:
«ليس في الدنيا شجرة أرز تنتج الأرز مطبوخاً»
نعم فالسماء لا تمطر ذهباً والإنجاز لا يتم إلا على جسر من الجهد والعطاء.
=5=
آخر الجداول
قال الشاعر:
((وإن جرحتنا أكف الحياة
سكبنا الرضا في شفاه الجراح))