- أحسنت الإدارة الهلالية في تكفلها بإحضار طاقم تحكيم أجنبي لمباراة فريقها القادمة أمام الاتحاد التي ستقام على ملعب الجوهرة في جدة. وكان من المفروض أن يتكفل نادي الاتحاد بهذا الأمر. ولكن الإدارة الهلالية بادرت بالطلب خشية أن تتأخر الإدارة الاتحادية أو لا تطلب تحكيمًا أجنبيًا للمباراة المهمة. الإدارة الهلالية حريصة على عدالة المنافسة الكروية، لذلك هي حريصة على جلب الحكام الأجانب. وقد سجلت مباريات الهلال رقمًا قياسيًا هذا الموسم في عدد الأطقم التحكيمية الأجنبية التي تقودها. في حين ان بعض الأندية التي تزعم رغبتها بالتحكيم الأجنبي تورات واحتفت أصواتها ومطالباتها التي ثبت أنها مزايدات إعلامية لا أكثر.
* *
- الهيئة العامة للرياضة عليها مسؤولية الوقوف مع الأندية ومساعدتها في قضاياها مع لاعبيها المحترفين في مجال التأشيرات، حيث تجد بعض الأندية صعوبة في استخراج التأشيرات في أوقات مناسبة مما يضطرها لاستخراج تأشيرات زيارة يترتب عليها تلاعب من اللاعب، كما حدث لبرازيلي الرائد الفيس. رئيس الرائد تحدث عن لوبيات أجنبية تستهدف تهريب اللاعبين البرازيليين من الأندية السعودية وتحرضهم على الهروب ثم المجيء لأندية أخرى بعقود أعلى. رياضتنا تحتاج للحماية.
* *
- الصفقة المدوية بانتقال اللاعب نايف هزازي من الشباب للنصر انتهت إلى فشل ذريع. فالمهاجم الهداف الذي كان يسمى الصقر أصبح أسيرًا لمقاعد الاحتياط وليس خيارًا متقدمًا أيضًا بين البدلاء. الهزازي موهبة ضاعت وسط عناد وتصفية حسابات اتحادية داخلية فخسره ناديه مثلما خسره المنتخب.
* *
- قررت إدارة نادي بيروزي الإيراني رفع أسعار تذاكر مباراة فريقها القادمة في دوري أبطال آسيا أمام الهلال ثلاثة أضعاف للاستفادة من الزخم الجماهيري المتوقع حضوره في العاصمة العمانية مسقط. هذا الاستثمار في جماهيرية الهلال بدأ محليًا ووصل لأندية منافسة ليقفز اليوم إلى الأندية الآسيوية. جماهيرية الزعيم تخطت الحدود في عددها وفي سمعتها.
* *
- قارن بعض إعلاميي الاتحاد بين تحقيق فريقهم الكروي 38 نقطة (+3) هذا الموسم وهو في حالته الإدارية والمالية الحرجة وظروفه الصعبة مقابل عشرات الملايين التي صرفتها الأندية الأخرى وهي في محيط إنجازه، وأكَّدوا أن هذا محل فخر للاتحاديين. وهو بالتأكيد محل فخر ولكن على الاتحاديين أن يقارنوا منجز ناديهم في ظل الظروف الصعبة الحالية والإنفاق المحدود مع ما كان ينفق ببذخ من إدارات سابقة لناديهم ولم تحقق مثل هذا المنجز. فمثل هذه المقارنة هي من سيكشف حقيقة الديون التي أغرقت النادي دون مردود أو إنجاز.
* *
- مباراتا التعاون والاتحاد والقادسية والأهلي شهدتا أخطاء تحكيمية بصافرة محلية من فئة المخجلة والفضائحية. إلى متى!؟ مع الأسف أن التحكيم المحلي ما زال في تردي ولا يوجد أي حلول أو مبادرات لحلول. وكل ما يفعله أي رئيس للجنة الحكام هو الاعتراض على الحكام الأجانب فقط دون أي فعل لتطوير الحكام المحليين.