رام الله - واس:
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية 21 فلسطينيًا على الأقل، من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية بينهم قاصرون من الضفة. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت تسعة فلسطينيين من عدة بلدات ومناطق في محافظة بيت لحم غالبيتهم من الأسرى المحررين، فيما اعتقلت أربعة فلسطينيين، من محافظة قلقيلية.. وأبان أنه جرى اعتقال خمسة فلسطينيين من محافظة القدس، بينما جرى اعتقال فلسطينيين اثنين من محافظة الخليل، علاوة على فلسطيني من مخيم الجلزون في رام الله.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالأمس، عشرة فلسطينيين في محافظتي الخليل وبيت لحم.. وأفاد مصدر أمني في المحافظتين، أن قوات الاحتلال اعتقلت، ثمانية فلسطينيين بينهم فتيان خلال عمليات مداهمة وتفتش عدد من منازل الفلسطينيين في مناطق مختلفة من محافظة بيت لحم، بينما اعتقلت تلك القوات، فلسطينيين اثنين من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما داهمت تلك القوات عدة أحياء بمدينة الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدات سعير، وحلحول، ومدينة الخليل الشمالي والجنوبي، وعملت على إيقاف المركبات، وتفتيشها، والتدقيق في بطاقات الفلسطينيين، ما تسبب في إعاقة مرورهم. هذا وقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، شابين فلسطينيين من قلقيلية، وفتشت عدداً من المنازل.
وأفاد مصدر أمني في قليقيلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة قلقيلية، واعتقلت الشابين خالد علي سويلم، وعصام صلاح سويل، بعد دهم وتفتيش منزلي ذويهما.. وأضاف المصدر أن تلك القوات اقتحمت عدداً من منازل الفلسطينيين في المدينة، وقامت بتفتيشها. في سياقٍ آخر، أدانت منظمة التعاون الإسلامي, مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على ما يسمى بـ»قانون منع الأذان»، في مدينة القدس المحتلة، عادة ذلك انتهاكًا خطيراً للمعاهدات الدوليّة التي تضمن حرية العبادة، والحق في ممارسة الشعائر الدينيّة، ويُشكّل مساساً بمشاعر المسلمين في العالم.
وأكد معالي الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين, أن هذه السياسات والقوانين العنصرية والباطلة تجسد عدوانًا على الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة، مُحذّراً في الوقت نفسه من التداعيات الخطيرة لهذه الاعتداءات الإسرائيلية التي من شأنها أن تُغذي التطرف، وتُهدد بإشعال صراع ديني.
ودعا معاليه المجتمع الدولي إلى العمل من أجل حمل إسرائيل على الالتزام بمبادئ القانون الدولي، والمعاهدات، والاتفاقيات الدولية، ووضع حد لمثل هذه الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية التي تُهدِد الأمن والاستقرار في المنطقة.