مكة المكرمة - خالد وهيب:
لعب فريق القادسية في غضون أسبوع واحد فقط دوراً مؤثراً في تقلب مزاج أنصار متصدر دوري جميل «الهلال» وأنصار وصيفه «الأهلي»، حيث إن القادسية بتعادله أمام الهلال في الجولة 17 جعل أنصار الهلال يعشون في حالة حزن لأن التعادل كان أشبه بالخسارة، وفي المقابل ارتسم علامات السعادة على أنصار الأهلي بالنتيجة التي آلت إليها المباراة لا سيما وأن تعثر الهلال جاء من صالح فريقهم، وتضاعفت السعادة الأهلاوية بتعثر الهلال بعد نجاح فريقهم في كسب نتيجة مباراته أمام الاتحاد وأضحى فارق النقاط ما بين المتصدر والوصيف آنذاك نقطة واحدة فقط.
وفي الجولة 18 وتحديداً بعد نهاية مباراة القادسية والأهلي تبدل الحال بالعكس بعد أن استطاع القادسية أن يكسب الأهلي برباعية تاريخية، حيث إن أنصار الأهلي عاشوا مع الأحزان جراء الخسارة التي جعلت فارق النقاط فيما بين فريقهم والمتصدر الهلال يتوسع من نقطة إلى 4 نقاط بعد أن استطاع الهلال أن يكسب نتيجة مباراته أمام الفيصلي، وفي المقابل رسم القادسية بفوزه على الأهلي الفرح الكبير في المدرج الهلالي لانفراد فريقهم بصدارة دوري جميل بفارق 4 نقاط عن أقرب منافسيه.