سليمان الجعيلان

إقحام وسؤال المشايخ والعلماء ورجال الإفتاء بين فترة وأخرى في أمور رياضية جدلية وتغير وتغييب عنهم الحقيقة الكاملة وبطريقة انتقائية ولأهداف شخصية وعدم ثبات في المبادئ والمواقف الدينية والوطنية والرياضية في البداية كانت لعبة إعلامية انطلقت مع وشم لاعب الهلال السابق المقاتل الروماني رادوي الذي يكاد لا يرى بالعين المجردة واعتبار وجوده ضرر وخطر على تربية الأطفال والناشئة وعد تواجده خطورة على تعاليم وتقاليد المجتمع وثم انتقلت إلى الجهة الرسمية في تبني المؤسسة الرياضية السؤال عن ديانة مدرب فريق الهلال السابق الروماني ريجيكامب (اليهودية) وافتعال قضية مع نادي الهلال من خلال تدخل الرئاسة العامة لرعاية الشباب السابقة في القضية بطريقة رسمية واستفزازية وبالاستفسار من إدارة نادي الهلال عن الأوراق والوثائق الثبوتية عن ديانة المدرب ريجيكامب الحقيقية في تصرف وحدث لأول مرة يحدث في تاريخ الرياضة السعودية وهو سؤال المؤسسة الرياضية عن أديان اللاعبين والمدربين الأجانب القادمين للعمل في الأندية الرياضية!!.. في الأسبوع الماضي عاشت المملكة أجواء مناخية استثنائية وواجهت كثير من مناطق المملكة برودة قارصة اضطرت معها بعض إدارات الأندية لطلب تقديم توقيت مباريات فرقها فتعاملت لجنة المسابقات بمسئولية وأريحية مع تلك المطالب المنطقية ووافقت على تقديم تلك المباريات لجميع الأندية التي طالبت بالتقديم ولكن عندما تقدمت إدارتا ناديي الهلال والفيصلي بنفس الطلب ولذات السبب رفضت لجنة المسابقات طلب ناديي الهلال الفيصلي لأسباب واهية وحجة غير منطقية وفيها مزايدة رخيصة على التزام الجمهور السعودي بتأدية فرائضه الدينية في الملاعب الرياضية عندما بررت ومررت لجنة المسابقات بأن هناك توجيهات من المؤسسة الدينية بأن تكون مباريات الأندية الجماهيرية بعد صلاة العشاء في مكة المكرمة على الرغم أن لجنة المسابقات قدمت قبل مباراة الهلال والفيصلي بـ(48) ساعة مباراة فريقي الرائد والتعاون في بريدة وهي بمعيار ومقياس لجنة المسابقات مباراة جماهيرية!!.. حقيقة كان المنتظر من رئيس لجنة المسابقات الدكتور خالد المقرن أن يكون أكثر شجاعة وشفافية في رفض طلب ناديي الهلال والفيصلي ولا يقحم دون مناسبة المؤسسة الدينية وجهاز الحسبة في القضية خاصة أن الأندية الجماهيرية منذ موسمين وهي تلعب بعض مبارياتها بين صلاتي المغرب والعشاء ويعترف بأنه رضخ واستجابللحملة المنظمة والتأليب الموجه ضد نادي الهلال من إعلام التحريف والتزييف في تعمده تضخيم تأجيل مباراة الهلال والفيصلي وتجاهل تأجيل مباراة الاتحاد والجيل في نفس المسابقة وفي نفس الجولة، بل ونفس الدرجة من مسابقة الأمير فيصل بن فهد الأولمبية والتي هي بكل تأكيد امتداد واستمرار للحرب القذرة على نادي الهلال منذ بداية الموسم بأساليب مختلفة وأيادي متعددة!!.. عموماً بسبب غياب المعايير الثابتة والعدل والمساواة بين الأندية في تأجيل وتقديم لجنة المسابقات للمباريات سقطت لجنة المسابقات في وحل المجاملات والاستثناءات وساهمت اللجنة في شحن واحتقان الجمهور الرياضي بفضل غياب مصداقية المبررات وازدواجية القرارات وما محاولة إقحام المؤسسة الدينية ورجال الحسبة في قضية عدم تأجيل مباراة الهلال والفيصلي إلا هروب من مواجهة الحقيقة وحركة جديدة لإدخال القضايا الهلالية في الأمور الدينية التي هي بكل تجرد تقزيم وتقليل من هيبة ومهابة العلماء ورجال الإفتاء الذين لهم قدرهم ومكانتهم وفضلهم في المجتمع السعودي وليس من اللائق تشويه مكانتهم العالية وإظهار فتاوى ونصائح بعضهم للعامة وكأنها متناقضة وانتقائية!!.

بكل تجرد..

** المستوى الباهت والأداء الفني الضعيف الذي ظهر فيه فريق الهلال في الشوط الأول في مباراته أمام الفيصلي لا يمكن أن يظهر به لاعبو فريق يبحثون عن المحافظة على الصدارة وتحقيق البطولة!!.

** اكتمال صفوف الهلال بعودة اللاعبين الموقفين والمصابين يفترض أن يكون سلاحا في يد المدرب رامون دياز للقضاء على فردية وعدم جدية بعض اللاعبين والتي كلفت الفريق ضياع نقاط كانت قريبة وربما تكلفه مثلها في المباريات القادمة إذا أصر السيد رامون دياز على أولئك اللاعبين!!.

** الرباعية المستحقة والهزيمة المذلة التي تلقاها الأهلي من القادسية بمشاركة من اللاعب البرازيلي التون هي انتصار كبير للنوايا الحسنة وهزيمة ساحقة لعبث الغرف المغلقة ومحاولة اللعب من تحت الطاولة!!.

** تصريح مدير دائرة التحكيم الانجليزي هاورد وريب عن اتصالات رؤساء الأندية بالحكام تصريح خطير ويمس عدالة المنافسة يفترض أن يتعامل معه اتحاد المهندس عادل عزت بكل جدية وشفافية ولا يمر مرور الكرام كما حصل في تصريح رئيس نادي النصر بأن إدارة ناديه كانت ترسل مبالغ مالية للأندية تحت ذريعة طلب حكام أجانب دون علم الاتحاد السعودي السابق وأن الإدارة النصراوية قد تلجأ لنفس التصرف في هذا الموسم مع الاتحاد الحالي!!.

** الحكم الدولي فهد المرداسي نموذج حي للحكم السعودي الذي يستجيب للتصريحات الرسمية ويرضخ للضغوطات الإعلامية فقد ظهر فهد المرداسي بشكل مخجل ومؤسف تحكيمياً في تحامله الواضح والفاضح على فريقي الفتح والوحدة في مواجهتهما لفريق النصر!!.

** بعد مباراتي فريق النصر أمام الفتح والوحدة وتأثير قرارات الحكم فهد المرداسي على نتيجة المباراتين لصالح فريق النصر وضح بشكل واضح من هو الفريق المستفيد من التحكيم المحلي والذي يتلكأ في المطالبة بالحكم الأجنبي!!.