«الجزيرة» - غدير الطيار:
عبّر عدد من المتميزين عن سعادتهم بإبراز جهود المميزين من منسوبي وزارة التعليم، وتتويج تميزهم (بجائزة التميز) في ليلة تكريمهم في مركز فهد الثقافي بالرياض يوم الأحد القادم، وأشادوا بدعم وزير التعليم للجائزة.
في هذا الموضوع تحدث أحمد شوعي أبوالقاسم حناني، معلم رياضيات في جازان والفائز في فئة المعلم المتميز، قائلاً: تعتبر جائزة التعليم للتميز أهم مرحلة في حياتي المهنية والتعليمية، فقد جمعت بين التطوير المهني والابتكار العلمي في مجال التعليم ومواكبة التطور التكنلوجي الذي يوفر للمتعلم بيئة خصبة للتعلم الصفي والذاتي. وعبر عن فرحته بهذا الإنجاز.
معتبراً هذا الفوز بالجائزة حافزاً لي نحو الاستمرارية في البحث عن الأفضل، وأضاف أن هذا لا يعتبر نهاية المطاف بالنسبة لي وإنما دافعاً نحو إنتاج وسائل وتقنيات لجعل عملية التعليم والتعلم أكثر مرونة وفاعلية للطلاب، وشكر وزير التعليم على رعايته حفل تتويج الفائزين. ومن جانبه قال عبد الله حباب النفيعي قائد ثانوية الحسين بن علي بمكة فئة الإدارة والمدرسة، إن الحصول على الجائزة انعكس أثره إيجابياً في الارتقاء بالعملية التعليمية في مدرستنا ، فالشكر لله ثم لزملائي الذين تكللت جهودهم بعد توفيق الله على هذا الإنجاز، وقدم شكره للوزارة ولوزير التعليم على نشر ثقافة التميز في مختلف فئات المجتمع التعليمي، وبث روح المنافسة الشريفة في مدارس مملكتنا الحبيبة وكذلك على الدعم ورعاية الحفل.
وفي ذات الشأن عبر عادل بن عبد الله بن علي البراهيم، مرشد طلابي الفئة/ الإرشاد الطلابي، بقوله إنّ مشاعرَ فرحتي في خدمةِ وطني تجاوزت فرحتي بجائزة التميز. لأني تميّزتُ كمواطنٍ سعوديٍّ أولاً، ثم كمُرشدٍ طلابيٍّ في ميدان التعليم ثانياً، ولفت الى أن الجائزة تعتبر حافزاً لكل فرد في ميدان التعليم لكي يبذل أقصى جهد عنده للرفع من مستوى العملية التعليمية بكافة مستوياتها.
فيما أشار الأستاذ عبد الرحيم بن خضر الزهراني قائد مدرسة رواد التربية الأهلية (القسم الثانوي) الرياض من فئة الفئة الفائزة بالعمل التطوعي، إلى أهمية النجاح وانه ثمرة الجد والعمل وشعور متدفق وفرحة عارمة وبسمة على شفاه فريق العمل ومشاعر تختلج الفؤاد وشعور بالنجاح والتميز... نعم إنها الفرحة الحقيقية، كما أعطى الفوز العاملين في المدرسة الثقة والسعي الجاد على الاستمرار في التميز وتحركت دوافع النفس للعمل المتواصل الذي لا يعرف الكلل، والرغبة في المزيد من التقدم والنجاح بإذن الله، ولفت الى أن للجائزة أثراً ودورا بارزا في الارتقاء بالممارسات التطوعية، ونشر مفاهيم العمل التطوعي المتميز بين أفراد المجتمع المدرسي والمجتمع المحلي... ولذلك تعتبر الجائزة بمعاييرها منهجا للعمل ونهجا للإبداع لبناء عمل مؤسسي تكاملي تراكمي.
وقال وليد بن محمد علي القطان، فئة المشرف التربوي تعليم جدة: نحمد الله ونشكره على ما تحقق... وأسال الله الأجر لجميع من أسهم معنا في هذا النجاح بمشورة أو تحفيز أو دعوة صادقة في ظهر الغيب، للإسهام في تذليل كل الصعاب ، لينتج طعما جميلا لا يعرفه الا كل مجتهد ومثابر، تحفه مشاعر مليئة بالفرح والسرور... ليبقى ذكرى جميلة ، تدوم طويلا، ونحتفظ بها في صفحات الأيام التي نعيشها، وقد سطرت تلك الذكرى بأجمل العبارات ، مع من تواجد معنا في تلك اللحظات السعيدة التي نمر بها، لنعلن جميعا سعادتنا بهذا الحدث الأكثر من رائع.
وفي ذات السياق تحدث عبد الرحمن بن راشد بن حمود الثنيان فئة الطالب المتميز، قائلا لقد حققت الفوز أولاً بتوفيق الله عز وجل ثم بدعم الوالدين الكريمين ومساعدة منسق الجائزة ومساندة الهيئة التعليمية في مدرستي مدرسة الرياض الثانوية، وإدارة التعليم بمحافظة الزلفي وأصدقائي الأعزّاء، فكل هؤلاء أقدم لهم شكري وتقديري على بذلهم وتحفيزهم حتى حققت الجائزة.
وأشار إلى أن الجائزة أضافت لي أشياء كثيرة أهمها تعزيز الحس الإبداعي والرغبة في التميز، وعززت ثقتي بنفسي وصقلت موهبتي، وعندما علمت بفوزي بالجائزة انتابني شعور بالفرح لم أشعر به من قبل وأحسست بطعم السعادة وتذوقت طعم النجاح والتميز ولله الحمد.
ومن جانبها أكدت رقية محمد يوسف فارسي، مشرفة العلوم والأحياء بمحافظة جدة، (فئة المشرف التربوي) على أهمية الجائزة في التحفيز للنجاح والفوز، وكذلك فرحة الفوز بجائزة التعليم (التميز الوزاري) هو هدف من أهداف وطننا المعطاء في دعم وتحفيز كل الفئات التربوية، وإذكاء الهمم لنشر المبادرات في الميدان وتقدير الجهود، لتظل بصمة جميلة في نفوس أبناء هذا الوطن، وتسهم في إزهار الخير والنجاح في الإدارات التعليمية وقدمت شكرها لمن أسهم في هذا النجاح.
فيما عدت قائدة الثانوية الثانية بحائل نوف محمد عتيق الفنون فئة التميز الإداري، الوقوف على منصات التميز في التعليم شرفا كنا جميعا نسعى للحصول عليه فالسير نحو النجاح رحلة لا نهاية لها.
وقالت هبه بنت عبد الكريم بن صالح الشملان، فئة الطالب المتميز، إن الفوز فرحة لها مذاق ونكهة مختلفة ففيها مشاعر سعادة تخالطها مشاعر فخر ونصر ببلوغ الهدف، فعندما تضع حصيلة جهدك خلال سنواتك الأخيرة وتراها تتوج بالفوز بالجائزة، تثق حقاً بأنك فرد ذو أثر وأنت تسير في الطريق الصحيح، وأنك ستكون بإذن الله مصلحاً لنفسك ولمجتمعك، جعلنا الله من المباركين أينما كنا، وقدمت شكرها لوزارة التعليم وعلى رأسها وزير التعليم على دعمه وتشجيعه ورعايته لحفل تتويج الفائزين.