يعد تحرير النص أو الرأي الإعلامي الرياضي من أهم المقومات الرئيسية الموضوعية المؤثرة في الحدث الأمر الذي يتطلب من الإعلام الرياضي البعد عن عن جميع المؤثرات الخارجية أو الميول الشخصية والتركيز على الحدث بموضوعية وشمولية تنطلق من الحدث نفسه ومعطياته وإهمال ماعداه من ظروف خارجية.
ومع إيماني التام بأن التعصب الرياضي ظاهرة طبيعية لايخلو منها أي بلد من بلدان العالم إلا أن مانشهده اليوم في وسطنا الإعلامي الرياضي يعد إشكالية فكرية تفشت في بعض الإعلاميين الذي يفترض فيهم إيصال المعلومة وتأصيل المعرفة والاقتراب من الحقائق بعيداً عن العاطفة أو الميول الشخصية أو تجاوز الضوابط تحت بند «الإثارة الإعلامية» مما يتسبب بإضعاف الروح المهنية.
ولعل من المناسب في هذا المقام أن أتوجه إلى معالي وزير الثقافة والإعلام ومعالي رئيس هيئة الرياضة مطالباً بعقد الاجتماعات وورش العمل للتصدي لهذه الظاهرة والتشديد بشكل مستمر على أهمية الحوار والنقد الهادف والإلتزام بالأخلاق المهنية بعيداً عن عن التعصب وقلب الحقائق وتأجيج الرأي العام والتي لاتخدم بمجملها المهنية الإعلامية.
وعلى دروب الخير نلتقي.
تركي العطيوي - الرياض