«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا جهودها الإغاثية بتوزيع مجموعة المساعدات الإغاثية خلال فصل الشتاء الحالي التي تشتمل على كسوة الشتاء وأطقم الأواني المنزلية والحقيبة الصحية للأشقاء اللاجئين السوريين في لبنان مستهدفة، ومن خلال أربع محطات متتالية، وصولاً إلى المحطة الحادية والسبعين مناطق دير عمار والمنية وعكار وسير الضنية، ليبلغ عدد المستفيدين من هذه المساعدات نحو 8472 مستفيداً بواقع 1412 أسرة ضمن البرامج الإغاثية «شقيقي دفئك هدفي 4»، و«شقيقي سفرتك هنية»، و«شقيقي صحتك غالية».
مدير مكتب الحملة في لبنان الأستاذ وليد الجلال، أوضح أن هذه البرامج مستمرة ضمن محطات الخير التي تقدمها الحملة السعودية لخدمة الأشقاء اللاجئين السوريين في لبنان لتلبي احتياجهم الفعلي من المساعدات الإغاثية، مضيفاً أن مكتب الحملة في لبنان قد أعد خطة توزيع لهذه المساعدات شملت معظم المناطق اللبنانية، وما زال العمل مستمر لتغطية أكبر قدر منهم.
المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أوضح أن الحملة وتأكيداً لدورها الإنساني تجاه الأشقاء السوريين، أخذت على عاتقها التخفيف من معاناتهم في بيئة اللجوء التي يعيشون فيها في الوقت الذي تتراجع فيه المنظمات الداعمة لهم عن تقديم الخدمات الإغاثية، إضافة إلى التخفيف من العبء الذي تتحمله الدول المستضيفة منذ بداية الأزمة، وذلك من خلال برامجها الإغاثية المتعددة التي تطلقها.
وبيّن السمحان أن المحطات المتتالية التي تنفذها الحملة الوطنية السعودية تأتي ضمن سلسلة محطات العطاء التي تُقدم لهم إنفاذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- التي تشدد على إيلاء الأشقاء السوريين جل الاهتمام في المحاور الإغاثية كافة, مضيفاً أن هذه التبرعات السخية تحقق ما يصبو إليه الشعب السعودي الكريم لصالح أشقائهم من الشعب السوري العزيز من خلال التبرعات التي يقدمونها التي يأملون بها سد العوز والحاجة الإغاثية لهم، سائلاً الله العلي القدير ألا يحرمهم الأجر وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.