«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
كرم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، منسوبي الوزارة من الدعاة الذين عادوا إلى المملكة بعد اكتمال مدة عملهم في المكاتب الدعوية في عدد من دول العالم.
وقد وجه الوزير الشيخ صالح آل الشيخ كلمة ـ عبَّر في مستهلها عن تقديره الكبير للأعمال التي قام بها مديرو المكاتب والدعاة خلال مدة عملهم خارج المملكة، وحرصهم على القيام برسالة الدعوة إلى الله على أكمل وجه، وحرصهم ـ كذلك ـ على تمثيل المملكة التمثيل الذي يتناسب مع مكانة المملكة وقيادتها في كل عمل فيه خدمة للإسلام والمسلمين، والدعوة إلى الله، وفق منهج يقوم على الوسطية والاعتدال.
وقال: لا شك أن وكالة الوزارة للشؤون الإسلامية حققت إنجازات كبيرة بوجود رجال أكفاء أسهموا إسهاماً بالغاً في نجاح أعمالها في الدعوة بالخارج . ونوهّ معاليه إلى أن هذا اللقاء ليس فقط لقاء تكريميا بل هو لقاء شكر وامتنان لما أديتموه من واجب وظيفي، ويشكر لكم أيضا خدمتكم لأمتكم، ودينكم، ونشر منهج أهل السنة والجماعة، ونشر العقيدة الإسلامية ، ونشر التوحيد ، وهذا خير كبير لمن أخلص فيه النية، وصدق مع الله ـ جل وعلا ـ فهو عمل عظيم وقربة لله ـ جل وعلا ـ لا تعدلها قربة.
وكان الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة، قد استهل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لمعالي الوزير؛ على رعايته لهذا الحفل التكريمي للعاملين في قطاعات الدعوة بالخارج، مؤكداً أن هذا اللقاء المتوج بحضور معاليه، يعد من الوفاء والتقدير.
وأشار الغنام إلى أن تكريم هذه الثلة المباركة التي عملت ردحاً من الزمن تجشمت فيه المصاعب وآلام الغربة وبذلوا جزءا من أعمارهم خارج هذا الوطن المعطاء، وهذا التكريم جاء تقديراً لما قدموه في الدعوة إلى الله، والقيام بواجبه الكفائي على جميع أهل هذه البلاد، وفق الثوابت والأصول الرئيسة لهذا الدين.
وفي نهاية الحفل، قدم الوزير الشيخ صالح آل الشيخ شهادات تقدير وعرفان للدعاة