التخيل في ذات الله
* ما حكم التخيلات في ذات الإله؟ علمًا بأن ذلك يحدث غصبًا عني. وما العمل تجاه هذا الأمر؟
- هذه التخيلات وهذه الوساوس والأفكار والهواجس لا شك أن الشيطان يسترسل مع المسلم فيها، وقد ذكر الصحابة - رضوان الله عليهم - أنه يحصل عندهم شيء من ذلك فقال النبي - عليه الصلاة والسلام -: «ذاك صريح الإيمان» [مسلم: 132]، لكن على الإنسان ألا ينطق ولا يتكلم بمثل هذا، ولا يعمل بمقتضاه، ولا يسترسل معه، بل يقطعه فورًا، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ويذكر الله -جل وعلا-، ويستشعر عظمته، وأنه هو الإله الخالق الرازق المدبر المستحق للعبادة.
* * *
* ما حكم من يصلي ولا يقول أذكار الصلاة ولا أذكارًا بعد الصلاة؟
- أذكار الصلاة التي في داخلها منها:
- ما هو ركن كتكبيرة الإحرام، والفاتحة، والصلاة على النبي - عليه الصلاة والسلام -، وكذا السلام وهو ركن عند جمهور أهل العلم.
- ومنها ما هو واجب كتكبيرات الانتقال، والتسبيح في الركوع والسجود، وقول: (سمع الله لمن حمده)، وقول: (رب اغفر لي)، والتشهد الأول.
هذه لا بد منها، فالأركان لا تصح الصلاة بدونها، والواجبات إن تركها عمدًا بطلت صلاته وإن تركها سهوًا جبرها بسجود السهو.
- وما عدا ذلك من السنن تركه لا يؤثر في الصلاة.
هذا ما كان في داخل الصلاة. أما ما كان خارج الصلاة فإن هذا لا يؤثر في الصلاة، وإنما يفقد الأجر المرتب عليها، وقد رُتب عليها أجور جاءت بها النصوص، فإذا تركها فاته الأجر، وحرم نفسه.
يجيب عنها: معالي الشيخ الدكتور/ عبدالكريم بن عبدالله الخضير - عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء