أَفْدِي دُمُوْعَكَ يَا مَوْلايَ سَلْمَانَا
لَمَّا ذَكَرْتَ أَخِلَّاءً .... وَإِخْوَانَا
فِي مَوْقِفٍ يَسْتَدِرُّ الدَّمْعَ مُنْهَمِرَاً
وَيَسْتَجِيْشُ أَحَاسِيْسَاً وَأَحْزَانَا
مَرَّتْ طُيُوْفٌ مِنَ الأحْبَابِ غَالُيَةٌ
كَانَتْ تُشَارِكُ زُرَافَاتٍ وَوُحْدَانَا
فُي رَقْصَةِ الْعِزِّ كَمْ ذُبْنَا لَهَا فَرَحَاً
وَكَمْ سَعِدْنَا بِمَرْأَىً طَابَ تِحْنَانَا
مُلُوْكُنَا الْغُرُّ مَنْ بِالشَّرْعِ قَدْ حَكَمُوْا
آلُ السُّعُوْدِ سَمَوْا بِالأمْنِ إِمْكَانَا
عَبْدُالْعَزِيْزِ وَأَبْنَاءٌ لَهُ ........ شَرُفُوْا
بِخِدْمَةِ الكَعْبَةِ الْغَرَّاءِ.. أَزْمَانَا
يَارَبِّ فَاغْفِرْ لَهُمْ.. وَوَسِّعْ مَنَازِلَهُمْ
فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ نِعْمَ الدَّارُ مِيْزَانَا
وَاحْفَظْ أَبَا فَهَدٍ سَلْمَانَ قَائِدَنَا
وَنَائِبَيْهِ وَأَيِّدْهُمْ بِنَصْرٍ مِنْكَ فُرْقَانَا
د.عبدالله بن محمد بن عبدالله بن حُمَيِّد - أبها