عثمان أبوبكر مالي
تتعرض إدارة نادي الاتحاد من بعد خسارة الفريق لمباراة (الديربي) أمام الأهلي، لهجوم صارم من بعض الإعلام الاتحادي المعروف وفئات من جماهيره المعروفة.
الهجوم (المنظم) جعل الخسارة من الجار اللدود (شماعة) للانطلاق وفتح الجبهات، وإخراج ما في أنفسهم تجاه الإدارة، رغم كل ما قامت به من أعمال وجهود كبيرة من أجل (إعادة) بناء الفريق وإعادة (ترميم) النادي الذي استلمته وهو أشبه (بخرابة) وعلى حافة إعلان إفلاسه من جراء ما تعرض له من هدم في كل (قواعد) العمل المطلوب في نادٍ رياضي كبير مثل الاتحاد؛ وفي مقدمة تلك القواعد (الأوراق الرسمية) وقائمة اللاعبين والأجهزة التقنية، إضافة إلى قائمة الديون المليونية.
الهجوم الذي تتعرض له الإدارة وتحديدًا رئيس النادي المهندس حاتم باعشن (تجاوز) الحد وتخطى الشخص، ووصل إلى أسرته وكبار عائلته، وبشكل خاص والده الكريم (العم علي)، والأب يعد التجاوز عليه (خطًا أحمر) عند كل إنسان سوي يحرص على البر بوالديه، خاصة المسلم الذي يحثه ويوصيه دينه الحنيف على والديه الكريمين في آيات قرآنية تتلى كل حين، قال تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإنسان بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا).
ما يحصل لرئيس الاتحاد اليوم المهندس حاتم باعشن حالة تتكرر للمرة الثالثة ومع ثالث إدارة (على التوالي) خلال (سبع سنوات) فقط، مما يؤكد أنها حالة (منظمة) ولها أهداف غير المعلنة (تتجاوز) الملاحظات أو مجرد النقد الهادف، بدليل أنها لم تفرق بين إدارة منتخبة، وأخرى مكلفة، ولا بين إدارة أنهت موسمًا كاملاً وحققت بطولة، وأخرى لم تكمل سوى أشهر قليلة، وعملها (حفر في الصخر) وبدليل أقوى أن الأشخاص الذين يطلقون (شراراتها) هم أنفسهم في الحالات الثلاث، وتبدأ بنقد جارح غير عملي (ظاهره الإصلاح) تم تمتد الشرارة من بعض الجماهير ويبدأ الاشتعال للبدء في حقيقته التي هي (انتشروا) ليصل الأمر إلى العائلة والأب واستخدام وسائل غير إعلامية وغير مشروعة للوصول إلى الغاية وتحقيق الهدف والمتمثل في (هروب) الرئيس بضغط من أسرته، وترك كرسي الرئاسة فارغًا، كما حصل في المرتين السابقتين، وستأتي الثالثة ويعتذر المهندس حاتم باعشن من المنصب ويتخلى عن إكمال المهمة، ما لم يتم وقف ما يحصل من (مهازل) وسفه وتعدٍ وتجاوز يتعدى الكرة والرياضة، ولا يقبل لا شرعًا ولا ذوقًا ولا خلقًا ولا إِنسانيًا، ومن فئة (شاذة) رياضيًا.
كلام مشفر
* ما يتعرض له م.باعشن وعائلته من بعض من يدعون أنهم اتحاديون أمر يحدث ويتكرر للمرة الثالثة خلال (سبع سنوات) مما يؤكد أنها حالة (منظمة) ولها أهداف غير معلنة واضحة لكل إنسان واعٍ.
* أهداف (تتجاوز) الملاحظات اومجرد النقد الهادف، وإنما تسعى لتحقيق (أجندة) محددة بدليل أنها لم تفرق بين إدارة منتخبة وإدارة مكلفة وبدليل أن الذين يبدأون شرارة (الأحداث) هم أنفسهم في كل مرة.
* استمرار ما يحدث يعني أن يخسر الاتحاد مزيدًا من رجالات وشخصيات كانت تخدمه وتهتم بخدمة الرياضة من خلاله، وسيكون ذلك سببًا في ابتعاد شخصيات أخرى كان يمكنها وترغب في خدمته مستقبلاً، خوفًا من نفس المصير.
* بعض الذين يتزعمون (الحملة) عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تويتر يتغنون بما تعرض له الرئيس الأسبق المهندس محمد الفايز ويسمونها (معركة ذات الشباشب) ـ أكرمكم الله ـ ويهددون بها رئيس النادي والإدارة الحالية، في تحريضات واضحة ومكشوفة.
* إدارة د.المرزوقي حققت بطولة كأس الملك، وكذلك إدارة الهندس الفايز، ولم تسلما من الحرب والتهديد والتحريض حتى غادرتا، وإدارة المهندس باعشن وصلت إلى نهائي بطولة كأس سمو ولي العهد خلال ثمانية أشهر، وتتعرض لكل هذه الحروب والتحريضات الواضحة، فهل لم تتضح الأهداف و(الأجندة) الواضحة؟!
* الإدارة الاتحادية الوحيدة التي لم تتعرض للنقد والهجوم والتهديد من بين آخر أربع إدارات اتحادية، هي إدارة (إبراهيم البلوي) على الرغم من أنها لم تحقق أي بطولة للنادي ولم تصل إلى أي نهائي ورفعت ديون النادي إلى حد لم تصله أي إدارة قبلها ولن تصله إدارة بعدها!! وأكملت فترتها كاملة (عامين ونصف العام)!
* يبدو وبوضوح أن م.حاتم لن يستمرفي مقعده وسيلحق بمن سبقوه، ليس من صعوبة المهمة، وإنما من (نذالة) كثير مما يتعرض له، وسيكون هذا مصير كل (مستقل) يأتي للعمل في النادي الكبير، ما لم يتم وقف من وراء (خروجهم) بشكل مسكت ونهائي.
* إدارات الاتحاد السابقة وكبار أعضاء الشرف من واجبهم إظهار ما يحدث لبعض رؤساء النادي للمسؤولين في الأجهزة المعنية، وإبراء ذمتهم أمام الله ثم أمام الجماهيرالاتحادية الوفية.