- معلوم أنّ نادي الاتحاد يعاني مالياً بشكل كبير ويعاني عناصرياً. لذلك ليس من المنطق تحميل إدارة النادي والفريق الكروي أكبر من طاقتهم. فالإدارة تُشكر على جهودها في العبور بالنادي من أصعب المراحل وبأقل الخسائر. والفريق الكروي يحتاج إلى إعادة صياغة وترتيب وضخ عناصر جديدة، ولكن الوقت لا يسمح بذلك ولا حتى القدرة المالية للإدارة.
* *
- بعض فرق الوسط والمؤخرة تجهد لاعبيها أمام فرق المقدمة وربما تحقق نتيجة إيجابية أو تعادلاً، لكنها سرعان ما تخسر في اللقاء التالي من فرق منافسة فتكون خسارتها مضاعفة. غياب الاستراتيجية الصحيحة من أجل الابتعاد عن الهبوط وتحسين المركز تفتقدها كثير من الأندية التي تبحث عن الشو والإعلام، بتعادل مثير أو فوز يتيم أمام فريق كبير.
* *
- جمعية أصدقاء اللاعبين القدامى تحتاج إلى تفعيل بشكل مختلف وتوسيع انتشارها وكذلك إدخال أعضاء فاعلين. فمرحلة التأسيس والإشهار يجب أن يعقبها عمل فاعل ومكتمل، ولن يتحقق هذا بمثل الكيفية التي تحدث حالياً.
* *
- رغم القرارات الصارمة والصادرة من هيئة الرياضة بمنع التدخين في الملاعب، إلا أن هذه العادة السيئة والمضرة لازالت مشتعلة في المدرجات، مما يضايق الجماهير وبالأخص صغار السن الذين يكتسبون هذه العادة الممقوتة من خلال المدرجات.
* *
- الرياضي الوحداوي المخضرم محمد غزالي يماني أكد سلامة منهج لجنة توثيق بطولات كرة القدم في المملكة. وشدد على أنّ بطولات المناطق لا تعتبر بطولات رسمية نهائية، بل هي جزء ومرحلة من بطولة كبرى على مستوى المملكة. اليماني أثنى كثيراً على اللجنة برئاسة الأستاذ تركي الخليوي وأشاد بجهود أعضائها وبنتائج عملهم.
* *
- لازالت الجماهير تنتظر مشاهدة نجوم منتخب الشباب الذين ظهروا في بطولة آسيا مؤخراً. فلم يظهر منهم سوى ثنائي النصر النجعي والدوسري. الكرة السعودية بحاجة إلى ضخ دماء جديدة في شرايينها لتتقدم بشكل أكبر، خصوصاً في ظل توافر المواهب التي تنتظر الفرصة فقط.