«الجزيرة» - عبدالله الفهيد:
رفع المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي شكره وتقديره وامتنانه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «حفظهم الله» على الثقة الملكية الغالية بتعيينه سفيراً للمملكة لدى جمهورية تركيا، كما تقدم بالشكر والاعتزاز لمعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير على الدعم المتواصل لسفارات المملكة بالخارج.
وأوضح أن هذا التعيين وسام شرف أعتز به، وسيكون حافزا لي لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة ديني ثم مليكي والوطن، وأعرب عن أمله في أن يكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة به سائلاً الله تعالى أن يكون على قدر المسؤولية في رعاية مصالح الوطن والمواطنين ودعم العلاقات الوثيقة والمتنامية مع الجمهورية التركية بوصفها شريك أساسي للمملكة في العديد من القضايا التي تفرضها أوضاع المنطقة.
يذكر أن السفير وليد الخريجي تقلد العديد من المناصب القيادية والدبلوماسية حيث كان عضوا في مجلس الشورى وسبق ذلك وزيرا للزراعة ومديرا عاما للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق وسفيرا للمملكة لدى مملكة هولندا.