طرابلس - «الجزيرة»:
أعلن عمداء بلديات جنزور والماية والزاوية ووزير الحكم المحلي بحكومة الوفاق الوطني بداد قنصو التوصل لاتفاق نهائي، يقضي بوقف الاقتتال الدائر منذ خمسة أيام بين كتيبة فرسان جنزور وكتيبة 21 من ورشفانة غرب العاصمة الليبية طرابلس، وراح ضحيته العديد من القتلى والجرحى.
وأكد رئيس المجلس العسكري في «ورشفانة» عبدالعالي الشيباني في تصريح أمس الثلاثاء أن حكماء المنطقة والمجالس الاجتماعية في كل من «ورشفانة وجنزور» توصلوا لاتفاق بشأن الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة.
من جهته، أفاد أمر كتيبة فرسان جنزور محمد الباروني بأن تدخُّل الحكماء والمجالس الاجتماعية ساهم في تحقيق التهدئة، والتخفيف من وتيرة الاشتباكات، مطالبًا في الوقت نفسه بالتزام كل القوات العسكرية بحدودها الجغرافية. وفي سياق آخر، قالت وزارة الداخلية في الحكومة التي تهيمن على العاصمة الليبية إنه تم تسجيل 1400 بين جريمة خطف وسطو بالعاصمة طرابلس خلال الفترة بـيـن 15 ديسمبر 2016 حتى 31 يناير 2017.
وذكرت الإحصائية التي أصدرها مكتب التحري بالوزارة، والتي نشرها المكتب عبر صفحته على موقع الفيس بوك، أن عدد جرائم السطو المسلح على المركبات الآلية في طرابلس وصل 482 عملية سطو، منها 87 حالة سطو على شاحنات نقل البضائع.
وأضافت بأنه بلغ عدد جرائم الاختطاف الـتي تعرض لها المواطنون 293 جريمة خطف، مـنها 11 حالة اختطاف لسـيدات مـتزوجات وعدد 21 جريمة اختطاف لفتيات.
كما بلغ عدد جرائم السطو المسلح على المحال التجارية والصيدليات 503 حالات سطو، منها 183 حالة تم فيها إطلاق الرصاص؛ الأمر الذي نتج منه مقتل 23 مواطنًا وإصابة آخرين بإصابات متفاوتة.
وفي السياق ذاته وصل عدد الجثث التي عثر عليها عناصر مكتب التحري مرمية على قارعة الطرق 118 جثة، أغلبها تعود لشباب صغير السن، تتراوح أعمارهم بين 16 سنة و35 سنة (قُتلوا بواسطة سلاح ناري)، إضافة إلى أربع جثث تعود لفتيات لم يبلغن سن الخامسة والعشرين.