«الجزيرة» - المحليات:
أعلنت الأمانة العامة لجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، سوف يرعى الحفل الختامي للجائزة في نسختها الثانية في مدينة جدة.
ومن المقرر أن يكون الحفل في 12 جمادى الآخرة 1438هـ، الموافق 12 مارس المقبل في فندق هيلتون جدة.
وقد ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، رعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل للحفل الختامي للجائزة، وقال: «نعتز جمعيا بتشريف الأمير خالد الفيصل للحفل الختامي للجائزة» وأضاف: «إن هذا الأمر ليس غريباً على سموه، فالأمير خالد ـ يحفظه الله ـ داعم قوي لكل ما يخص بيوت الله.
وهو باعتباره أميرا لمنطقة مكة المكرمة يتابع بشكل مباشر مشاريع الدولة العملاقة لخدمة ضيوف الرحمن في قبلة المسلمين مكة المكرمة.
وجهوده معروفة في كل ما من شانه رفعة بيت الله الحرام.».
ونوه سموه باهتمام الأمير خالد الفيصل بتأصيل وتعزيز الثقافة العربية والإسلامية في كافة انشطة وبرامج المجتمع إضافة إلى دعمه للتراث العمراني ومن ضمنها عمارة المساجد، مؤكداً أن «تشريف الأمير خالد للحفل وتسليم الجوائز للمساجد الفائزة، يثري قيمة الجائزة ويسمو بأهدافها ورسالتها ويعزز مكانتها».
ومن المقرر أن يشهد الحفل الختامي الإعلان عن ثلاثة مساجد فائزة تم اختيارها من بين 13 مسجداً، وصلت إلى التصفيات النهائية، بعد منافسات حامية، شارك فيها 122 مسجداً على مستوى دول الخليج العربي. وسوف تتقاسم المساجد الفائزة جوائز تبلغ قيمتها مليوني ريال. ويشارك في حضور الحفل عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والضيوف من داخل المملكة وخارجها.
وتسعى جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، للارتقاء بعمارة المساجد، وتحفيز المهندسين والمصممين المعماريين العالميين على الإبداع في تصميم بيوت الله، إلى جانب تطوير وتعزيز الوعي بالدور المعماري لبيوت الله، في إطار عملي يتفاعل مع البيئة المحيطة، ويحقق التوازن التكاملي بين جمالية وروحانية المسجد وعوامل البيئة المحيطة به.
وقد ركزت الدورة الثانية من المسابقة على مساجد دول الخليج العربي، فيما ركزت النسخة الأولى على المساجد في المملكة العربية السعودية.