الجزيرة - واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة امس، ضيوف المهرجان المشاركين في فعاليات الدورة الحادية والثلاثين للمهرجان، وذلك بفندق الريتزكارلتون بالرياض، وكان في استقبال سموه لدى وصوله معالي نائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري وعدد من كبار المسؤولين في الحرس الوطني. وفي بداية الاستقبال صافح سموه ضيوف المهرجان، مرحبا بهم في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية وفي رحاب الحرس الوطني. وقال سموه:» تشرفنا جميعا بالرعاية الكريمة للمهرجان من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - التي تعد دعما وتشجيعا للثقافة واهتماما بالتراث، كما تشرفنا وسعدنا باستقباله - رعاه الله - لكم أنتم ضيوف المهرجان والكلمة الضافية التي أكد فيها - حفظه الله - على أهمية مهرجان الجنادرية في الحفاظ على هويتنا العربية والإسلامية وتراثنا وثقافتنا وأصالتنا وأن ذلك من أوجب واجباتنا وأن مكانة كل أمة تقاس بمقدار اعتزازها بقيمها وهويتها»، مؤكدا أن الملك المفدى - حفظه الله - محب للثقاقة والفكر وحريص على الالتقاء برجال الأدب والفكر والثقافة في جميع المناسبات. وأضاف سموه :» مهرجان الجنادرية يعتز بكم وأنتم ركن من أركانه منذ انطلاقته في دورته الأولى وحتى الآن، ولا شك أن المفكرين والمثقفين والأدباء ورجال الإعلام هم من يقودون الأمة ويشكلون الرأي العام وأنتم تلقى عليكم مسؤولية كبيرة ومهمة، متمنيا لكم كل التوفيق وأن نلتقي في دورات قادمة بإذن الله. ثم ألقى مفتي موريتانيا الشيخ أحمد ولد المرابط الشنقيطي كلمة نيابة عن الحضور شكر فيها المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا على ما وجدوه من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، عادا مهرجان الجنادرية من أهم المناسبات الثقافية العربية، واكتسب بعدا عالميا لما يطرح فيه وما يشكله من حراك ثقافي بناء وجاد وكونه صعيدا لجمع الكلمة ووحدة الصف، مشيدا بدور وزارة الحرس الوطني في تنظيم المهرجان سنويا وما يتحقق له من نجاحات متواصلة. حضر حفل الاستقبال معالي وكيل الحرس الوطني الدكتور علي بن عبدالرحمن العنقري، ومعالي المستشار بمكتب سمو وزير الحرس الوطني الفريق أول فيصل بن عبدالعزيز بن لبده، ومعالي رئس الجهاز العسكري بالحرس الوطني الفريق محمد بن خالد الناهض، وأمراء الأفواج ورؤساء الهيئات وعدد من المسؤولين بالحرس الوطني من مدنيين وعسكريين ورجال الأدب والصحافة والإعلام.